دراسة توضح أن المزاج السيء أفضل للذاكرة والتركيز والإبداع
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكدت أن الإحساس بالإحباط والغضب تنشط العقل

دراسة توضح أن المزاج السيء أفضل للذاكرة والتركيز والإبداع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح أن المزاج السيء أفضل للذاكرة والتركيز والإبداع

المشاعر السلبية
سيدني ـ أسعد كرم

كشفت دراسة أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية في سيدني، أن المشاعر السلبية مثل الخوف والغضب والاشمئزاز لها عدة فوائد، حيث تساعد على تمييز وتجنب التهديدات والمخاطر والتغلب عليها، إذ يمكن للحزن أن يجتاح المشاعر في أي لحظة، فمن منا لا يشعر بالإحباط بين الحين والآخر، لأي من الأسباب، سواء كان  حزنًا على موت أحد أفراد العائلة الذين نحبهم.

وأكد الباحثون أن الغضب ينشط الذاكرة، حيث كانت قدرة أولئك الذين شاركوا في الدراسة على تذكر أحد المحلات التي غادروها لتوهم أكثر وضوحًا منها عندما كانوا سعداء، ويمثل المزاج السيء، وفقًا للباحثين، إشارة لتحذير الجسم، حيث يتعمق العقل في عملية التفكير ويصبح أكثر انتباهًا وتركيًزا في المواقف الصعبة، ما يُعد وسيلة فعالة للتغلب على المشاكل.

وتوصل الباحثون أيضًا، إلى أن "تحيزاتنا وأحكامنا تكون أقل غموضًا وأكثر استقرارًا عند الاعتراض، وهذا يعني أنه إذا قال لك شخص ما معلومات خاطئة، فسوف تكون أقل عرضة لتصديقها"، فأولئك الذين يشعرون بالغضب يميلون إلى بذل محاولاتٍ أكبر، مما يؤدي إلى الإجابة على الأسئلة في الاختبارات بشكل أفضل، كما يكونون أفضل في إقناع الآخر بتبني رأي معين، وكان ينظر إلى الحزن منذ فترة طويلة على أنه امتداد للإبداع الفني، وهذا هو السبب في أن الموسيقيين يغنون بانتظام عن الانفصال وعن تجارب الحياة الصعبة.

وركزت الدراسة على تبديد الأسطورة القائلة بأن الثروة والسعادة هما الطريقتان الأسهل للوصول للرضا في الحياة، فعلى عكس الاعتقاد الشائع، لن يمنحك التفاؤل بالضرورة شعورًا طويل الأمد بالسعادة. وتقول الدراسة: "وضعنا لأنفسنا هدفًا لا يُمكن تحقيقه، من خلال تمجيد السعادة وإنكار فضائل الحزن، وهو ما يتسبب في مزيد من خيبة الأمل، أو حتى الاكتئاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن المزاج السيء أفضل للذاكرة والتركيز والإبداع دراسة توضح أن المزاج السيء أفضل للذاكرة والتركيز والإبداع



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab