تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس
آخر تحديث GMT23:47:31
 العرب اليوم -

أزمة في فرقة الباليه واتهامات للمديرة وموقف محرج للرئيس

تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس

راقصات الأوبرا في باريس
باريس - العرب اليوم

يستيقظ العالم، منذ رفع الغطاء عن "صندوق باندورا" المتعلق بكشف حالات التحرش الذي تعاني منه النساء، بخاصة المشتغلات في الأوساط الفنية، على فضائح جديدة كل صباح، وآخر المفاجآت تقرير داخلي موضوع على مكتب أوريلي دوبون، مديرة فرقة الباليه التابعة لأوبرا باريس، يشير إلى ممارسات غير سوية داخل الفرقة التي تقدم للعالم صورة زاهية للفن في عاصمة النور. ما الذي يخفيه الراقصون والراقصات وراء ابتساماتهم؟ لم يحدث من قبل أن مر هذا الصرح الفني العريق بأزمة خطيرة من هذا النوع.

وقبل أيام، تلقى 154 راقصًا وراقصة نتائج تحقيق خضعوا له أمام لجنة التعبير الفني وتضمن 130 سؤالًا كان عليهم الإجابة عنها خطيًا وبصورة سريّة، دون ذكر أسمائهم. وبعد ساعات تسربت نسخ من النتائج إلى عدد من الصحافيين الذين وصلهم، الإثنين، بيان من الفنانين ومصصمي الرقص في الأوبرا، يستنكرون فيه الكشف عن تفاصيل التحقيق من دون موافقتهم.

ويحمل البيان توقيع 99 فنانة وفنانًا. لكن أحدهم أخبر الصحافة بأن كل ورد في التحقيق صحيح وأنهم كانوا مجبرين على إصدار بيان الاستنكار والتوقيع عليه. وهو ما يؤكد الأساليب "الستالينية" التي تتبعها الإدارة في التعامل مع الراقصين والراقصات، لأن "رفض التوقيع يعني الانتحار الفني والاقتصادي والحرمان من الأدوار والأضواء والتسهيلات".

جاء في النتائج أن 77 في المائة ممن أجابوا على أسئلة لجنة التحقيق أكدوا تعرضهم للتحرش المعنوي أو أنهم كانوا شهودًا عليه. كما كشف 26 في المائة منهم تعرضهم لتحرش جنسي. وأجمعت الغالبية على أن وسائل التظلم غير واضحة بشكل كاف ولا فعالة، كما أنها ليست مؤتمنة. كما تضمنت الشكاوى أسلوب المديرة أوريلي دوبون في التعاطي معهم وضعف الاتصال بها وصعوبة مقابلتها وفهم ما تريده أو تنوي عمله.

 

وكان رد المديرة التي تسلمت منصبها منذ عامين، أنها "تتحاور كثيرًا مع الراقصين في سبيل حثهم على التقدم، لكن ما تقوله ليس سهل التقبل دائمًا". لكن الاتهامات الموجهة لمديرة الفرقة ليست كافية لزعزعة موقعها. فهي فنانة متألقة وذكية، وراقصة باليه ممتازة، عدا عن أنها تقيم علاقات وطيدة مع عدد من المتبرعين الذين تعتمد عليهم المؤسسات الفنية والثقافية الفرنسية في تمويل مشاريعها. وهي قد سافرت إلى لندن لتحصل على معونة تسمح بتعزيز الفريق الطبي المرافق للراقصين. مع هذا، لا يغفر لها زملاؤها من الراقصين الرجال أنها اختارت راقصًا إيطاليًا هو روبيرتو بولي، نجم فرقة "لاسكالا"، ليشاركها الرقص في حفل توديعها المسرح، بدل أن تختار راقصًا من بينهم.

وصف أحد المعلقين ما يدور في كواليس أوبرا باريس بـ"الأزمة الذرية". وهي تأتي في سياق مطاردة المتحرشين في أكثر من بلد. حيث فقد بيتر مارتنز، مدير فرقة باليه نيويورك منصبه بسبب اتهامات من هذا النوع، وكذلك كينيث غريف، مدير باليه فنلندا. لذلك سيكون على ستيفان ليسنر، رئيس أوبرا باريس، أن يسارع إلى حل الأزمة الحالية في حال أراد الحصول على التجديد لبقائه في موقعه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس تقرير جديد يكشف حالات التحرش براقصات الأوبرا في باريس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab