الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم داعش في سورية
آخر تحديث GMT21:16:42
 العرب اليوم -

خلال مشاركتها ضمن الجماعات المتطرفة في الشام

الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم "داعش" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم "داعش" في سورية

فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في بنرزت القبض على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا
تونس ـ حياة الغانمي

ألقت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في بنرزت القبض على امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا باعتبارها مفتش عنها، وقد تسللت الفتاة من سورية خلسة باتجاه تركيا حيث اتصلت في السفارة التونسية، وكانت المعنية بالأمر قد سافرت إلى سورية انطلاقًا من الجزائر عبر تركيا رفقة زوجها عام 2013 وقد لقي زوجها حتفه خلال مشاركته ضمن الجماعات المتطرفة.

وتفيد المعطيات التي تحصلت عليها "العرب اليوم" أن المرأة لها ابنة تبلغ من العمر 3 أعوام، وطفل يبلغ من العمر 8 أشهر أنجبته خلال تواجدها للجهاد في سورية صحبة زوجها، وقد تم إلقاء القبض عليها من أجل الانضمام إلى تنظيم متطرف، كما تم تسليم الأبناء إلى والديها إلى حين الانتهاء من التحقيق معها..

وقد اعترفت الموقوفة بأن زوجها طالبها بالتوجه معه إلى تركيا ثم سورية عام 2013 وقد كانت رحلتهما عن طريق بعض الأطراف التي قامت باستقطاب الراغبين في السفر للجهاد في سورية، وقد انطلقت الرحلة من الجزائر ثم تركيا.

وكانت هناك سيارات في انتظارهم تولت إدخالهم إلى سورية، وأضافت المرأة أنه كانت هناك معسكرات خاصة بالمتزوجين وأن عملها تمثل في المشاركة مع زوجها في الجهاد مع التنظيمات المتطرفة، التابعة لـ"داعش"، وقد اصطحبت وقتها ابنتها وكانت رضيعة في حين أنجبت طفلها الثاني هناك، وقالت "إنه وبعد أن لقي زوجها حتفه قررت الهروب من التنظيم ومن جحيم المجموعات المتطرفة، وقد ساعدها بعض السوريين إلى جانب تونسيين متواجدين هناك على الهرب، وعلى الحدود التركية السورية طالبت بمساعدتها للوصول الى السفارة التونسية أين طالبت بترحيلها مؤكدة أنها تتحمل مسؤوليتها ومستعدة لأية عقوبة لكن المهم بالنسبة إليها هو الوصول إلى تونس وإنقاذ ابنيها من عذاب الدواعش على حد تعبيرها .

وأكدت المرأة أنها كانت تقوم في سورية بدور المساعدة والدعم اللوجستي والتنظيف إلى جانب إسعاف المصابين والجرحى في التنظيمات المتطرفة في سورية، ومازالت الأبحاث جارية معها لدى وحدات الحرس الوطني من أجل معرفة تفاصيل أخرى عن رحلتها إلى سورية خاصة وأنها حسب مصادرنا تملك الكثير من التفاصيل عن التونسيين المقاتلين في سورية إلى جانب معسكرات وجحيم القتال مع التنظيمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم داعش في سورية الأمن التونسي يلقي القبض على مواطنة هاربة من جحيم تنظيم داعش في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab