السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

تجاهل نصائح علماء البيئة ووزراء الاتحاد الأوروبي

السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات

عملية صيد الأسماك في بريطانيا
لندن ـ كاتيا حداد

سيتم السماح للصيادين البريطانيين اصطياد سمك القد وغيره من أنواع الأسماك الرئيسية الأخرى في العام المقبل، بعد ضرب الحائط بالمشورة العلمية، والمشاحنات بين وزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن حصص الصيد.

وتزيد حصة الصيد العام 2015 بنسبة 5% عن العام الماضي، على الرغم من المشورة العلمية التي اقترحت تقليص الحصة إلى 20%.

وأشاد وزير الثروة السمكية البريطاني، جورج إيستيس، بالصفقة ووصفها بأنها انتصار لتضاؤل أساطيل الأسماك في بريطانيا، وذكر: "على الرغم من صعوبة المفاوضات، يسرنني أننا تمكنا من تأمين أفضل صفقة لضمان استدامة صيد وصناعة الأسماك القوية في المملكة المتحدة، في حين أنَّ الصيادين يخشون من تقليص حصة الصيد بكمية كبيرة، تمكنا من الحفاظ على نفس الحصة للعديد من الأنواع في العام الماضي، بالإضافة إلى زيادات مهمة بشأن سمك القد الشمالي وحصص أسماك الحدوق، مما سيعود بالنفع على الصيادين الأسكتلنديين".

وسيتم السماح للصياديين البريطانيين بصيد 15% أكثر من الجمبري وسمك موسى مقارنة بالعام الماضي في بحر الشمال، في حين أنَّ زيادة نسبة أسماك الحدوق بنسبة 6% ولكن في بحر سلتيك، على الرغم من أنَّ النسبة أكبر من التي اقترحها العلماء، ما تم تخفيضه فقط في القنوات الشرقية.

وأوضح المحافظين أنَّ الصفقة التي تم التوصل إليها بعد يوم ونصف من المفاوضات في بروكسل، لا تتمشى مع ما نصحه العلماء،  بعد ما يقرب من أربع سنوات من المفاوضات المتوترة، تم إصلاح السياسة المشتركة لمصائد الأسماك في الاتحاد الأوروبي أخيرًا هذا العام.

وفي دولة الجديدة، من المفترض أنَّ تضمن أنَّ تدار الأرصدة السمكية على ما يراه العلماء وفقًا للمستويات المستدامة، والمعروفة باسم أقصى قدر من المحصول المستدام.

ومن جانبه، ذكر اندرو كلايتون، الذي يدعو للسياسة المستدامة لمصايد الأسماك: "بعد عقود من الفشل في السيطرة على الصيد الجائر، كان من المفترض أنَّ تكون السياسة الجديدة حدود على الصيد المستدام هذا العام، ولكن بدلًا من ذلك وضعت نسبة أكبر من الحصص، وبالتالي فشلت في تحقيق الأهداف".

وأوضح مدير سياسات المصاد في الاتحاد الأوروبي، ساكسيا ريتش: "من غير المقبول زيادة الحصص والفشل في إنهاء سياسة الصيد الجائر، الوزراء لم يعطوا أي مبرر لتأجيل إجراءات استرداد الأرصدة السمكية، على الرغم من القوانين الجديدة التي لا تتطلب تأخيرات وأدلة غير مبرَّرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات السماح بزيادة نسبة صيد الأسماك في بريطانيا رغم الانتقادات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab