كفاءة الطاقة توضح أن الإطارات تسهم في وفرة وقود السيارات 10
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

ضمن الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي

كفاءة الطاقة توضح أن الإطارات تسهم في وفرة وقود السيارات 10%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كفاءة الطاقة توضح أن الإطارات تسهم في وفرة وقود السيارات 10%

المركز السعودي لكفاءة الطاقة
الرياض ـ العرب اليوم

دعت الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن "إطارات السيارات" تحت مسمى "#دربك_خضر" المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم في حال عدم وضع محلات بيع الإطارات لبطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات على كل إطار جديد تم استيراده بعد تاريخ 1 نوفمبر 2015، بالاتصال بمركز البلاغات في وزارة التجارة والصناعة على الرقم 1900، تمهيدا لتطبيق الإجراءات النظامية على المنشآت المخالفة. يذكر أن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة قد ألزم المستوردين ابتداء من 1 نوفمبر 2015 بوضع البطاقة على جميع إطارات المركبات الخفيفة الواردة للمملكة، ولكن هذا لا يعني أن جميع الإطارات الموجودة في الأسواق ستحوي البطاقة بسبب وجود إطارات في الأسواق تم استيرادها قبل التاريخ المحدد. وفيما يخص المركبات الثقيلة قالت الحملة: إنه بدءا من 1 نوفمبر 2016 يجب أن تحوي جميع إطارات المركبات الثقيلة الواردة للمملكة على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات.

وأوضحت الحملة أنه عند شراء إطار وتبين أن مستوى كفاءة الطاقة المسجلة على الإطار لا تتوافق مع القيمة الحقيقية له، فيمكن تسجيل بلاغ لدى وزارة التجارة والصناعة عبر التطبيق الإلكتروني للبلاغ التجاري أو الاتصال على الرقم 1900 لإجراء اللازم. وأكدت الإحصاءات الرسمية أن إجمالي واردات المملكة من الإطارات يقدر بنحو 22 مليون إطار سنويا.
وجاءت حملة "دربك خضر" للتعريف بأهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير الطاقة.

وتهدف الحملة إلى العمل على توفير استهلاك إطارات السيارات بمختلف أنواعها وأحجامها للوقود بما يصل إلى 10% إذا أحسن المشتري اختيار الإطارات الأعلى كفاءة، التي يمكن التعرف عليها من خلال بطاقة كفاءة الطاقة، إضافة إلى الاهتمام بالمتطلبات الأخرى ومنها: الحفاظ على ضغط الهواء في الإطارات، ووزن الأذرعة في المركبة.
وتتألف بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات من قسمين: الأول في الجهة اليسرى من البطاقة يختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار، في حين أن القسم الآخر على الجهة اليمنى من البطاقة يختص بالتماسك على الأسطح الرطبة وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب. ويوجد لكل من القسمين ستة مستويات تتراوح من "سيئ جدا" إلى "ممتاز"، فإذا كان السهم الأسود مؤشرا على مستوى "ممتاز" باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإن ذلك يعني أن الإطار يعد ضمن أفضل الإطارات توفيرا لاستهلاك الوقود، وفي حين كان السهم مؤشرا على مستوى "سيئ" باللون البرتقالي فإن ذلك يعني أن الإطار سيتسبب في زيادة استهلاك السيارة للوقود.

وطالبت الحملة التوعوية "#دربك_خضر"، بالتأكد من وجود "بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" الذي يكون بمكان بارز على "دعسة" الإطار قبل الشروع في الشراء، ومن ثم التأكد من صحة البيانات على البطاقة من خلال مطابقتها مع قاعدة البيانات المسجلة على الموقع الرسمي من خلال مسح رمز الاستجابة السريع "Q R"، مع مقارنتها بالبيانات المحفورة على الإطار، تجنبا لأي خطأ أو تعديل في بيانات البطاقة.
ويمكن مسح رمز الاستجابة السريع "Q R" باستخدام أي كاميرا لأجهزة الجوال الذكية المنتشرة، عبر تحميل برنامج تأكد الصادر من الهيئة السعودية والمواصفات والمقاييس والجودة أو غيرها من البرامج المجانية من متجر البرامج، ومن ثم مسح الرمز باستخدام الكاميرا، الذي سيقوم مباشرة بتحويله إلى قاعدة البيانات المركزية لبطاقة كفاءة الطاقة للإطارات.
يذكر أن رمز الاستجابة السريع "Q R code" هو نوع من مصفوفة الرموز، ويتكون من وحدات سوداء مرتبة على شكل مربع على خلفية بيضاء، حيث يمكن أن تتضمن المعلومات المشفرة أي نوع من البيانات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفاءة الطاقة توضح أن الإطارات تسهم في وفرة وقود السيارات 10 كفاءة الطاقة توضح أن الإطارات تسهم في وفرة وقود السيارات 10



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab