أنثى العنكبوتهابروناتوس أكبر حجمًا من الذكر وهي مفترسة وشريرة
آخر تحديث GMT07:13:31
 العرب اليوم -

واحد من كل خمسة من الذكور يتعرَّض للهجوم من قبل الإناث

أنثى العنكبوت"هابروناتوس" أكبر حجمًا من الذكر وهي مفترسة وشريرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنثى العنكبوت"هابروناتوس" أكبر حجمًا من الذكر وهي مفترسة وشريرة

أنثى العنكبوت"هابروناتوس" مفترسة وشريرة
لندن - سليم كرم

عندما يحاول بعض العناكب المتحمسة من الذكور مغازلة الإناث أكثر، فمن الممكن ان تخسر كرامتها، لأن الانثي الجائعة ترفض وتصد الذكور. الا انها من الممكن ان تقرر تناول العشاء بدلا من ذلك. وحيث أن العنكبوت الذكر لا يمكن ان يميز بين الأنواع الأخرى من العناكب الإناث لذا فانه يرقص بقوة ويغني لجميع الإناث التي يعرفها.

وأشارت الابحاث الى أن ما يقرب من واحد من كل خمسة من العناكب الذكور يتعرض للهجوم او الضغط. فقد درس باحثون من جامعة فلوريدا وجامعة ولاية أريزونا عادات المغازلة لدى أربعة أنواع من العناكب من جنس "هابروناتوس". وكشفوا عن ان هناك حوالي 100 نوع من هذا الجنس. فوجدوا الكثير من الذكور "مزخرفة للغاية" من الوجوه الملونة والساقين، في حين أن الإناث هي اللون البني العادي.

وعلى الرغم من ان محاولة الذكور مع جميع الإناث قد تزيد من فرص نجاحه الا أنه يزيد من فرصة تعرض الذكور لهجوم إذا اختارت الأنواع الخاطئة من الإناث. ودرس العلماء العناكب الذين يعيشون في موائل متداخلة على طول نهر "ريو سالادو" منطقة استعادة الموئل بالقرب من فينيكس. وركز العلماء على طقوس أكل لحوم البشر، ثم حصلوا على العناكب بشكل مؤقت لمعرفة ما إذا كانت الإناث ناضجة جنسيا. لاحظوا ان هناك 42 تفاعلا للعنكبوت في المجموع، وأكثر من نصفها بين الذكور والإناث الناضجة جنسيا.

أنثى العنكبوتهابروناتوس أكبر حجمًا من الذكر وهي مفترسة وشريرة

وكان العناكب الذكور تكره العناكب الإناث بغض النظر عن نوعها، و 18 في المائة من تلك التفاعلات أدت إلى تعرض الذكور للهجوم، وفي إحدى الحالات كان حتى يؤكل. وقال الباحثون في البحث الذي نشر في "بلوس وان": "الذكور تكره الإناث في كل فرصة، بغض النظر عن الأنواع، وفي بعض الحالات، أدى هذا إلى العدوان والافتراس من قبل الإناث".

إن الإناث أكبر حجما، وهي مفترسة وشريرة، مما يشكل خطرا شديدا على الذكور التي تحاكم دون تمييز ".وأظهرت دراسة ليزا تايلور، وهي عالمة أبحاث مساعدة في معهد علوم الأغذية والزراعة التابع لجامعة فلوريدا، أن الدراسة تثبت أن العناكب القفزية من الذكور "متهورة جدا" حول العثور على الإناث. هذا التزاوج يعرضها في الواقع لتطوير آلية الدفاع لأنها تسمح لها للحفاظ على مسافة بعيدة من الإناث. ويقول الدكتور تايلور: "توفر هذه الدراسة نظرة جديدة حول السؤال القديم حول سبب انتقال الذكور إلى طرق سخيفة لإقناع الإناث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنثى العنكبوتهابروناتوس أكبر حجمًا من الذكر وهي مفترسة وشريرة أنثى العنكبوتهابروناتوس أكبر حجمًا من الذكر وهي مفترسة وشريرة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab