العلماء يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة يرجع عمرها لـ140 مليون سنة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

عن طريق تحليل كل عائلة النبات على الأرض خلال 6 سنوات

العلماء يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة يرجع عمرها لـ140 مليون سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة يرجع عمرها لـ140 مليون سنة

زهرة نباتية يرجع عمرها لـ140 مليون
لندن - كاتيا حداد

يسعى العلماء إلى إعادة إنشاء تصوَّر لزهرة نباتية، من خلال تحليل كل عائلة النبات على الأرض على مدى ست سنوات، إذ لم يتم العثور على أي حفريات في هذه الفترة، للنبات.  

وتبدو هذه الزهرة كأنها من نوع زهور الماغنوليا، وغير متوفرة في أي مكان وفي أي حديقة، إذ أن هذه الزهرة هي الأم (والأب) من كل النباتات المزهرة، التي تعيش اليوم وكانت توجد في عصر الديناصورات قبل 140 مليون سنة.

ونعلم الآن أن جميع الزهور في حدائقنا تنحدر من هذه الأزهار، مع ثلاث أنواع منفصلة من بتلات الزهرة، وكل من الأعضاء التناسلية للذكور والإناث.

 وتكمن بتلاتها فيها لأن المُلقح الرئيسي ربما يكون خنفساء، حيث لم يكن النحل قد تطور في ذلك الحين.

وظهرت النباتات المزهرة على كوكبنا نسبيًا في الآونة الأخيرة، لتبدد المشهد المُميت الذي سيطر سابقُا على الكون من خلال نباتات السرخس، والكنباث والطحالب. 

وتمثل الآن 90 في المائة من جميع النباتات البرية، ويدَّعي العلماء أنَّ هذه هي الصورة الأكثر دقة لسلفهم المشترك الذي تم إنتاجه حتى الأن.

وقالت الدكتورة إميلي بايلز، التي تعمل في الدراسة، "هذا هو أفضل تمثيل حتى الآن للزهرة التي تعتبر الأم لكل الزهور الحديثة التي نراها اليوم، وكان من الممكن أن تكون موجودة في عصر الديناصورات، وهو حقا أمر مثير.

 وأضافت "لديها ثلاث دوائر متحدة المركز من الأعضاء التي تشبه البتلة، على عكس غالبية النباتات اليوم. 

ونحن لا نعرف على وجه اليقين ما لون هذه الزهرة، التي كان من الممكن أن تكون عليه، ولكن أعتقد أنها جميلة جدا". 

ولا يزال أصل النباتات المزهرة في وقت مبكر، والتي تعرف بـ"كاسيات البذور" واحدة من أكبر الألغاز في علم الأحياء، فما يقرب من 140 عامًا بعد أن وصف تشارلز داروين نموها السريع في العصر الطباشيري، ما يعتبر "سرٌ غامضٌ".

العلماء يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة يرجع عمرها لـ140 مليون سنة

 وتبدو الصورة المنشورة في مجلة ناتشر كومونيكاتيونس، على عكس ما لدينا اليوم أو أي من الأفكار المقترحة سابقًا. 

فهذه الزهرة لديها ثلاث دوائر من البتلات، أو دوائر متحدة المركز من البتلات، مثل زهور الماغنوليا، مما يجعلها غير عادية بين النباتات الحديثة. 

ويوجد فقط حاليًا حوالي 20 في المائة يتطابق مع هذا الزهرة، حيث تحتوي النباتات عادةً على  طبقاتٍ أقل مثل زهرة الزنبق. ويُعتقد أنَّ الطبقات الأقل قد تطورت للسماح للنباتات، لتطوير بتلات أكثر إثارة للاهتمام.

 وأضافت الدكتور بايلز "هذه الزهرة مفتوحة جدُا، والتي كان لها وجود قبل 140 مليون سنة عندما لم يكن النحل موجودًا وكانت الخنافس هي الملقحات الرئيسية. 

وتابعت "الآن لدينا الكثير من النباتات ذات الزهور المغلقة مثل أنواع السنابدراغونس، التي تطورت لجذب النحل فقط للسماح لهم أن تحصل على أفضل تلقيحات". 

وجمع الباحثون نماذج من تطور الزهور مع معلومات من قاعدة بيانات ضخمة عن الأزهار الحالية، المأخوذة من حوالي 800 نوع.

وقال الباحثون "على الرغم من أوجه التشابه مع بعض الزهور الموجودة (اليوم)، لا توجد أنواع حية تشترك في هذا الجمع الدقيق من الأوصاف".  

ويتحدى نمط البتلة الوردي اعتقاد العديد من الخبراء أن البتلات المتدرجة تطورت أولًا. 

واقترحت الدراسة أن العكس كان صحيحًا، والثورات جاءت أولًا.

وخلص الفريق: "إن أصل زهرة كاسيات البذور يبقى من أصعب وأهم المواضيع التي لم تحل في البيولوجيا التطورية. 

وقالوا: "هذه النتائج هي خطوة كبيرة إلى الأمام، لفهم أصل التنوع في الأزهار والتطور في كاسيات البذور ككل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة يرجع عمرها لـ140 مليون سنة العلماء يُعيدون إنشاء تصوّر زهرة يرجع عمرها لـ140 مليون سنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab