باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

جمع بيانات عن أعداد الذكور والإناث للمساعدة في الحفاظ عليها

باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة

طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة
سيدني - سليم كرم

طوَّر باحثون، طريقة للتمييز بسهولة أكبر بين جنس السلاحف، سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا - باستخدام هزّاز لتحفيز الأعضاء التناسلية. ونظرًا لوجود أكثر من نصف أنواع السلاحف مُهددة بالانقراض، يحتاج الباحثون إلى بيانات دقيقة عن أعداد الذكور والإناث في محاولة للمساعدة في الحفاظ عليها. غير أن الذكور والإناث في بعض الأنواع تبدو متشابهة جدًا.

وقال دونالد ماكنايت، وهو مرشح دكتوراه من جامعة جيمس كوك في أستراليا ويدرس علم النبات والحفظ أنه وزملاؤه تعرفوا على طريقة لاستخدام الهزّاز بينما كانوا يحاولون العثور على وسيلة أسهل للتمييز بين الذكور والإناث لفهم العوامل التي تؤثر على التكاثر.

وذكر أنَّ: "البدائل الحالية هي معقدة جدًا ومرهقة للسلاحف، وتشمل البدائل أشياء مثل الجراحة وإدخال كاميرا صغيرة في مجرور السلاحف (حيث يتم إخفاء القضيب)". وتابع ماكنايت إنَّه غير واثق من المعايير المنشورة حاليًا للتمييز بين الذكور والإناث في أنواع معينة من السلاحف. وهناك أساليب أخرى للتعرف على جنس السلاحف تكون جراحية وخطيرة بالنسبة للسلحفاة. فعلى سبيل المثال، قطع جزء من السلاحف لفحص الأعضاء التناسلية يمكن أن يؤدي إلى العدوى أو الموت. ولكن ماكنايت وزملاؤه في جامعة ولاية ميسوري وجامعة توسون توصلوا عبر دراسة بحثية عام 2013 إلى استخدام الهزّازات لجمع الحيوانات المنوية من السلاحف. لذا أجرى ماكنايت وزملاؤه دراسة اختبرت الهزّازات كوسيلة لمعرفة جنس السلاحف.

وفعلوا ذلك عن طريق تحفيز الأعضاء التناسلية للسلاحف التي يشتبه في كونها لذكور، مما أدى إلى ظهور القضيب من غمد الذيل. وأوضح ماكنايت "لم نفعل ذلك لأننا كنا نعتقد أنه سيكون مضحكًا. لقد فعلنا هذا لأننا كنا نحاول العثور على طريقة أقل جراحية للتعرف على جنس السلاحف".

اشترى الفريق أرخص هزّاز يمكن العثور عليه على الإنترنت واختبروه على أربعة أنواع مختلفة من السلاحف. وقد عملت الطريقة أكثر فعالية في بعض الأنواع أكثر من غيرها: إذ استخدمت الطريقة بدقة 100 في المائة مع السلاحف الشوكية الصغيرة، وبنسبة 64.7 في المائة مع السلاحف الغربية، و80.0 في المائة مع السلاحف الطينية، و55.6 في المائة مع السلاحف المشتركة. وعلى الرغم من انخفاض معدلات النجاح في بعض الأنواع، هناك حالات تكون فيها هذه الطريقة مفيدة للباحثين العاملين مع الأنواع التي يصعب لها ممارسة الجنس باستخدام الخصائص الخارجية فقط. وقال ماكنايت إنه يأمل بأن تظهر الدراسات المستقبلية مدى كفاءة عمل الهزّاز في أنواع أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة باحثون في أستراليا يكشفون عن طريقة جديدة لمعرفة جنس السلحفاة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab