علماء البيئة يرصدون الرقعة الكبرى للنفايات من البلاستيك في مياه المحيط الهادي
آخر تحديث GMT09:37:16
 العرب اليوم -

تمتد على مساحة 1،6 مليون كلم مربع أي أكثر من ضعف مساحة فرنسا

علماء البيئة يرصدون "الرقعة الكبرى للنفايات من البلاستيك في مياه المحيط الهادي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء البيئة يرصدون "الرقعة الكبرى للنفايات من البلاستيك في مياه المحيط الهادي"

نموذج لنظام جمع البلاستيك من المحيطات
باريس ـ العرب اليوم

كشف علماء البيئة أنهم رصدوا كميات من البلاستيك الطافية على سطح مياه المحيط الهادي تفوق كل التقديرات السابقة، وأضافوا: أن نحو 79 ألف طن من البلاستيك توجد على ما أطلق عليه “الرقعة الكبرى للنفايات في المحيط الهادي”، ويقابل هذا أكثر بـ4 إلى 16 مرة من التقديرات التي أوردتها دراستان علميتان سابقتان.

وتمتد رقعة النفايات البلاستيكية على مساحة 1،6 مليون كلم مربع، أي أكثر من ضعف مساحة فرنسا، بين هاواي وسواحل ولاية كاليفورنيا الأميركية، وتتراوح المنتجات البلاستيكية في الرقعة الطافية من الشظايا الصغيرة المتكونة من تجمعات التركيبات الميكروية، بقطر نصف سنتمتر، إلى القطع الكبيرة مثل الحبال وشباك الصيد التي يزن أكبرها 1،8 طن، وهي تتحرك وفق التيارات المائية وتتراكم مثلها مثل النفايات البلاستيكية في المحيطات الأخرى، وجمع الباحثون بيانات من المسوحات الجوية ومن الشباك التي تجرها السفن وأدخلوها إلى الكومبيوترات لتكوين صورة عن الرقعة، وأظهرت النتائج تركيزًا بحدود كيلوغرام واحد تقريبًا من البلاستيك لكل كيلومتر مربع عند الحدود الخارجية للرقعة الطافية، يزداد إلى أكثر من 100 كلغم لكل كلم مربع في مركز الرقعة.

وكانت دراسات سابقة قد قللت بشكل هائل من التقديرات حول وزن البلاستيك البحري نتيجة لمحدوديتها واعتمادها على دراسات بالقوارب بدلًا من طرق المسح الجوي، وقال لورينت ليبرتون، الباحث في مؤسسة “ذي أوشيان كليناب” (تنقية المحيطات) في دلفت في هولندا الذي شارك في الدراسة المنشورة في مجلة “نتشر” العلمية: إن “رقعة النفايات تزداد كثافة إلا أن مساحتها لا تتسع”، وتزداد الدلائل على التأثيرات البيئية الضارة للبلاستيك على الحياة البحرية؛ لأن الأحياء البحرية تبتلع القطع البلاستيكية الصغيرة الطافية الضارة، كما أن هذه القطع تنقل معها مختلف الأنواع الحية الدخيلة والغازية.

ولا تزال الألغاز تحيط بكميات البلاستيك الأخرى، فرغم أن 79 ألف طن مقدار كبير فإن النماذج التي وضعها العلماء تشير إلى أن وزن البلاستيك الذي يتسرب من اليابسة إلى المياه، وكذلك الذي تنفضه السفن يجب أن يصل إلى ملايين الأطنان داخل هذه الرقعة البلاستيكية في المحيط الهادي، والتحليل الوحيد لهذه المسألة المحيرة هو أن كثيرًا من البلاستيك ينغمر تحت ماء البحار ليغوص نحو الأعماق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء البيئة يرصدون الرقعة الكبرى للنفايات من البلاستيك في مياه المحيط الهادي علماء البيئة يرصدون الرقعة الكبرى للنفايات من البلاستيك في مياه المحيط الهادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab