قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة

المسن المصري محمد بدران
القاهرة – العرب اليوم

ذهب للترشح لانتخابات مجلس النواب المصري الأخيرة، لكنهم رفضوا قبول أوراقه لعدم حصوله على مؤهل سوى الشهادة الابتدائية، فقرر أن يواصل تعليمه رغم بلوغه من العمر 73 عاما .
هكذا بدأت رحلة المسن المصري محمد بدران، بالعودة إلى مقاعد الدراسة من جديد.

أنهى محمد الذي يقيم في إحدى القرى التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية في مصر ، دراسته الابتدائية في العام 1956، مكتفيا بذلك كي يساعد والده في زراعة الأرض، واستمر على هذا المنوال حتى تزوج وأنجب 4 أبناء (ولدين وبنتين)؛ أنهى كل منهم دراسته وعملت البنتان بالتدريس بعد حصولهما على مؤهلات جامعية؛ فيما حصل الولدان على مؤهلات متوسطة وعملا بالتجارة .

ويروي المسن المصري قصته : قائلا إنه تقدم لخوض الانتخابات البرلمانية في العام 2015 فرفضوا قبول أوراقه لعدم حصوله على مؤهل وفقا لشروط اللجنة العليا للانتخابات؛ وأكدوا له أنه لابد من الحصول على الشهادة الإعدادية كحد أدنى؛ وهنا قرر إكمال تعليمه مهما كلفه الأمر .تقدم المسن المصري بأوراقه إلى إدارة بني عبيد التعليمية فألحقوه بمدرسة محمد علي زاهر الإعدادية بقرية كفر بالصلاحات وهناك واصل تعليمه حتى وصل للصف الثالث الإعدادي هذا العام ويؤدي الامتحانات حاليا وللمصادفة أن أحفاده يؤدون امتحانات الإعدادية في نفس الوقت معه.

وقال إنه يقيم بمفرده بعد وفاة زوجته في العام 2009 مضيفا أنه لم يجد معارضة من أولاده لقيامه بهذه الخطوة؛ ويقوم باستعارة الكتب من أحفاده للاستذكار؛ لكنه لا يذاكر معهم لأنهم على حد قوله يشغلونه عن المذاكرة ويريدون اللعب واللهو معه.
وأضاف أنه سيواصل تعليمه طالما منحه الله العمر وسيستمر حتى يحصل على ليسانس الحقوق لأنه يعشق دراسة القانون وكان يتمنى منذ الصغر أن يصبح قاضيا؛ مشيرا إلى أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بعد أن يكون قد اجتاز شرط المؤهل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab