قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة
آخر تحديث GMT03:47:07
 العرب اليوم -

قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة

المسن المصري محمد بدران
القاهرة – العرب اليوم

ذهب للترشح لانتخابات مجلس النواب المصري الأخيرة، لكنهم رفضوا قبول أوراقه لعدم حصوله على مؤهل سوى الشهادة الابتدائية، فقرر أن يواصل تعليمه رغم بلوغه من العمر 73 عاما .
هكذا بدأت رحلة المسن المصري محمد بدران، بالعودة إلى مقاعد الدراسة من جديد.

أنهى محمد الذي يقيم في إحدى القرى التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية في مصر ، دراسته الابتدائية في العام 1956، مكتفيا بذلك كي يساعد والده في زراعة الأرض، واستمر على هذا المنوال حتى تزوج وأنجب 4 أبناء (ولدين وبنتين)؛ أنهى كل منهم دراسته وعملت البنتان بالتدريس بعد حصولهما على مؤهلات جامعية؛ فيما حصل الولدان على مؤهلات متوسطة وعملا بالتجارة .

ويروي المسن المصري قصته : قائلا إنه تقدم لخوض الانتخابات البرلمانية في العام 2015 فرفضوا قبول أوراقه لعدم حصوله على مؤهل وفقا لشروط اللجنة العليا للانتخابات؛ وأكدوا له أنه لابد من الحصول على الشهادة الإعدادية كحد أدنى؛ وهنا قرر إكمال تعليمه مهما كلفه الأمر .تقدم المسن المصري بأوراقه إلى إدارة بني عبيد التعليمية فألحقوه بمدرسة محمد علي زاهر الإعدادية بقرية كفر بالصلاحات وهناك واصل تعليمه حتى وصل للصف الثالث الإعدادي هذا العام ويؤدي الامتحانات حاليا وللمصادفة أن أحفاده يؤدون امتحانات الإعدادية في نفس الوقت معه.

وقال إنه يقيم بمفرده بعد وفاة زوجته في العام 2009 مضيفا أنه لم يجد معارضة من أولاده لقيامه بهذه الخطوة؛ ويقوم باستعارة الكتب من أحفاده للاستذكار؛ لكنه لا يذاكر معهم لأنهم على حد قوله يشغلونه عن المذاكرة ويريدون اللعب واللهو معه.
وأضاف أنه سيواصل تعليمه طالما منحه الله العمر وسيستمر حتى يحصل على ليسانس الحقوق لأنه يعشق دراسة القانون وكان يتمنى منذ الصغر أن يصبح قاضيا؛ مشيرا إلى أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بعد أن يكون قد اجتاز شرط المؤهل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة قصة جد جمعته الامتحانات مع أحفاده على مقاعد الدراسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab