القاهرة - العرب اليوم
كواليس وأسرار شهدتها حياة الدنجوان الراحل رشدي أباظة ما زال الجمهور يتعرف على بعضها من فترة لأخرى، وهذه المرة جاء الدور على زواجه من الفنانة صباح، الزيجة التي كان البعض يعتقد أنها استمرت ليومين، إلا أن تفاصيلها كشفت عن مفاجآت.
تفاصيل الأمر سردتها منيرة أباظة، شقيقة الراحل وكذلك ابنته قسمت أباظة، وذلك في لقاء تلفزيوني، حيث أكدت منيرة أباظة أن رشدي أباظة كان يقوم بتصوير فيلم في بيروت .
وكانت هي وشقيقتها متواجدتين في منطقة "صيدا"، فيما كانت صباح تشاركه بطولة الفيلم، وفي يوم من الأيام فوجئت الأخت باتصال من رشدي أباظة يخبرها فيه بقدومه إلى صيدا، وطالبها بالبحث عن مأذون لأنه سيتزوج من الفنانة صباح.
الأخت أصيبت بصدمة، خاصة أن رشدي أباظة كان متزوجا من سامية جمال في تلك الفترة، وهو ما دفعها للاتصال بأبيها في القاهرة لإخباره بما ينوي رشدي فعله، إلا أن رشدي أباظة أصر على قراره رغم توسلات سامية جمال لأبيه من أجل إيقافه.
يومها تزوج رشدي من صباح، وذكر البعض أن الأمر كان بمثابة التحدي لرشدي أباظة، كما قيل إن صحافيا لبنانيا برر لرشدي أباظة الأمر بأن تكون الشقراء في بيروت والسمراء في القاهرة.
وفي اليوم التالي، أكدت منيرة أباظة تلقيها اتصالا من شقيقها أخبرها فيه بعودتهم إلى مصر، وحينما سألته عن صباح التي تزوجها بالأمس أخبرها بانفصالهما، وهو ما أصابها بالصدمة.
وأوضحت قسمت رشدي أباظة أن سامية جمال غفرت لوالدها ما حدث، مشيرة إلى كونها عاشت معه أطول فترة زواج له، وكانت جيدة للغاية على الجانب الإنساني.
كما أشارت إلى كونها تركت التمثيل أثناء زواجها من رشدي أباظة، خاصة أنه كان ينشغل لفترات طويلة، وهو ما جعلها تظل إلى جواره.
وكشف الناقد الفني طارق الشناوي أن رشدي أباظة كان يهتم دائما بالكومبارس، وكان لديه حرص كبير على التأكد من حصولهم على مستحقاتهم الفنية، كما أنه طلب أن يدفن في منطقة "نزلة السمان" التي تعتبر قريبة من أماكن تواجد الكومبارس، على الرغم من انتمائه لعائلة غنية تمتلك مقابرها الخاصة.
أرسل تعليقك