وحيد حامد يؤكد الجماعة 3 لن يرى النور في رمضان المقبل
آخر تحديث GMT07:13:42
 العرب اليوم -

وحيد حامد يؤكد "الجماعة 3" لن يرى النور في رمضان المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وحيد حامد يؤكد "الجماعة 3" لن يرى النور في رمضان المقبل

الكاتب وحيد حامد
أبوظبي ـ العرب اليوم

وكشف وحيد حامد عن أنه لايزال مشغولاً بإنجاز الجزء الثالث من مسلسل «الجماعة»، حيث لايزال أمامه الكثير من الوقت والجهد كي يرى النور، مضيفاً: «لن يكون العمل جاهزاً للعرض خلال رمضان المقبل، وربما يكون مكتملاً بالفعل في الموسم الذي يليه».

بتواضع ردّ الكاتب المصري وحيد حامد، الحائز جائزة إنجازات العمر، من مهرجان دبي السينمائي في دورته الـ14، تميز أعماله، سواء تلك التي أبدعها للتلفزيون أو السينما، لمجهودات شركاء عديدين رافقوه خلال ذلك المشوار، منهم ممثلون ومخرجون وغيرهم.

وأكد وحيد حامد ـفكرة أن «الكاتب لا يمكن أن يكون وحيداً في الإبداع، حينما يتميز أي عمل تلفزيوني أو سينمائي»، قبل أن يسرد قائمة طويلة من كتاب السيناريو في بلده يؤهلهم نتاجهم إلى تكريمات مقدرة.

واعتبر تكريم مهرجان دبي السينمائي له في هذه المرحلة بمثابة تأكيد أن صدى الإبداع الحقيقي لا حدود له: «لا يمكن للكاتب أمام هذه الحالة المبهرة من الاحتفاء بنتاج بذل في سبيل خروجه إلى النور جهداً، هو راض عنه، سوى أن يشعر بمزيد من الرضا، أمام تلك الحالة التي تحرضه على مواصلة الإبداع».

وحول المحتوى الدرامي لـ«الجماعة 3»، أشار حامد، الذي اعتبر تكريم «دبي السينمائي» له دافعاً لمواصلة الإبداع، إلى أن الجزء الجديد سيذهب الى مرحلة تاريخية تالية لتلك التي توقف عندها الجزء السابق، إذ سيغوص في كثير من تفاصيل فترة حكم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، وما شهدته من دعمه الواضح لتلك الجماعة، مروراً بمقتله على أيدي بعض عناصرها، وما يتخلل ذلك ويتبعه من أحداث، ما يعني أن المسلسل سيشهد مزيداً من الإبحار في ظلام الإخوان وإرهابهم.

وأبدى حامد اندهاشه من ردود فعل البعض ومهاجمة تفاصيل وردت في الجزء الثاني من مسلسل الجماعة، مضيفاً: «لا يدري من يهاجمون دون حجج، ويكيلون الاتهامات المجانية، وغير المقبولة، بأن الكتابة عمل شديد الصعوبة، وهي مرحلة أخيرة لمراحل من البحث والتحقق، والتثبت من أدق التفاصيل التي ترد في السيناريو».

وتابع: «مع صعوبة فعل الكتابة سواء للتلفزيون أو السينما، فإن الكتابة التاريخية تحديداً تبقى الأصعب، وبحاجة الى وقت وجهد استثنائيين، وتكمن الإشكالية، أو التحدي الرئيس، في أن التاريخ لا يحتمل إجماعاً، وستجد دائماً من يختلف معك بشأن بعض تفاصيله، لكن تبقى الحجة منوطة بالمعلومات الدقيقة التي هي حصيلة بحث مخلص».

واستطرد وحيد حامد: «البعض رفض تفاصيل بعينها في مسلسل الجماعة 2، لمجرد أنها لا تتفق مع قناعاته أو تصوراته الشخصية، ومن بينها ما تضمنه العمل من أن جمال عبدالناصر كان إخوانياً، والحقيقة أن عبدالناصر انضم بالفعل للجماعة، لفترة، ثم خرج منها، ومن حقي ككاتب لمسلسل يدور حول تفاصيل تلك الجماعة، أن أتطرق درامياً لتلك الحقيقة، وما لا يفهمه البعض أن الكاتب يجب ألا يكون انتقائياً في إيراد المعلومة، ويجب أن يكون مخلصاً لمشروعه الإبداعي، بعيداً عن فكرة ما إذا كانت بعض الحقائق ستكون صادمة، أو غير ذلك».

تجاوزات

ولم يخفِ حامد استياءه من تجاوزات طالته بشكل شخصي، بسبب هذه المعالجة الدرامية للحقائق، مؤكداً أنه طوال مسيرته مع الكتابة سواء للتلفزيون أو السينما، لم تثنه مثل تلك الحملات التي حيكت سواء عمداً أو عن جهل بوقائع التاريخ تحديداً.

ونفى بشكل قاطع أن يكون قد تم استكتابه في أي مرحلة من مراحل إبداعاته، مؤكداً أن التصاق الكاتب بوجدان الوطن والمجتمع، يجعله مستوعباً بشكل تلقائي لأولويات إبداعه، مضيفاً: «منذ وقت مبكر، اعتبرت الإرهاب، قضية محورية تعوق كل مقدرات المجتمع وتهدد أمنه وسلامته، وهذا الاستشراف يجعل من مسلسل العائلة، وقت كتابته، أكثر أهمية من (الجماعة) بجزأيه، وهو الأمر الذي يمكن أن تتمم قراءة أعمال تلفزيونية وسينمائية أخرى أيضاً في سياقه مثل (الإرهاب والكباب) و(طيور الظلام)».

ومع انحياز وحيد حامد لتناول قضايا مصيرية وذات أولوية في كتابته، فإن الدراما الاجتماعية، تبقى أيضاً مفتاحاً مهماً في أعماله، ويضيف: «أرحب دائماً بهذا النمط من الإبداع، فالكاتب ليست وظيفته تسليط الضوء على ما هو واقع بالفعل، فالخيال لا حدود له، وتبقى السينما وكذلك الشاشة الصغيرة نافذتين أساسيتين لاستيعاب أعمال خيالية قادرة على إدهاش المشاهد دوماً».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحيد حامد يؤكد الجماعة 3 لن يرى النور في رمضان المقبل وحيد حامد يؤكد الجماعة 3 لن يرى النور في رمضان المقبل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab