إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـ"شؤون القُصّر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـ"شؤون القُصّر"

السيدة الإماراتية دولت محمود المحمود
أبو ظبي ـ العرب اليوم

أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، مع بداية عام زايد، عن تلقيها أولى التبرعات من قِبَل السيدة الإماراتية دولت محمود المحمود بمبلغ 5 ملايين درهم.

ويأتي التبرع بهذا المبلغ كاستكمال لتبرعها السابق بمبلغ قدره 20 مليون درهم في أكتوبر الماضي، بغرض إنشاء أول وقف استثماري خاص بالتعليم في المؤسسة، والذي سيتم رصد عوائده السنوية لتوفير تكاليف التعليم الجامعي لعدد من القصّر الذين ترعاهم المؤسسة.

وجاءت التبرعات بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2018 «عام زايد». وحرصت السيدة دولت المحمود على أن تكون أول متبرعة للمؤسسة في «عام زايد»، استكمالاً لدرب القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –رحمه الله- في عمل الخير وحب العطاء.

ويعتبر هذا الوقف التعليمي هو الأول والأكبر من نوعه في المؤسسة، وتلتزم المؤسسة بوضع تبرعات الوقف في استثمارات وأدوات مالية، بحيث تصرف عوائده السنوية في تعليم عدد من القصّر من أبناء المؤسسة.

وتقديراً للمبادرة الكريمة من السيدة دولت، أطلقت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر اسمها واسم زوجها -رحمه الله- على مكتبة قرية العائلة الخاصة بالمؤسسة، فقد كانت تبرعات السيدة دولت محمود المحمود مُقدَمة كصدقة جارية عن نفسها وعن زوجها -المغفور له بإذن الله- عبد الغفور علي قرقاش.

عطاء

وأشاد طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بعطاء السيدة الفاضلة، قائلاً: جاءت هذه البادرة في الوقت المناسب لتضرب مثلاً رائعاً في العطاء وحب الوطن، فها نحن نستفتح «عام زايد» بمثال يحتذى به لشخصية معطاءة تسير خطاها على درب القائد المؤسس -رحمه الله- في حب الخير..

وليس التبرع بمبلغ سخي هو ما يميز البادرة في حد ذاته، بل حرص السيدة الفاضلة على العطاء وشغفها ببناء جيل متعلم ومثقف من أجل مستقبل الوطن، فهذا هو ما نطمح إليه في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر؛ أفرادٌ شغوفين بدعم وتعليم الجيل الجديد ويفعلون ما في وسعهم لبنائه بحسب قدرتهم.

وأضاف: «تبرع السيدة الفاضلة يدل على ملازمة سمة العطاء لهويتنا وثقافتنا وتراثنا الأصيل، واستمرارها في العطاء يؤكد على وجود ثقة من قِبَل المتبرعين في دور المؤسسة الفعال في المجتمع، فقد حرصت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على الاستثمار في التبرعات وتنميتها بدلاً من استهلاكها حتى تنتهي، بحيث تستمر الصدقة الجارية ويعم الخير أكبر قدر ممكن من المحتاجين.

وأكد الريس أن استمرار التبرعات هو مؤشر إيجابي يدل على ثقة المتبرعين، ولأن هذا المبلغ ليس بالقدر الهيِّن، فإن امتداد التبرعات بعده سيمكّن المؤسسة من مواصلة القيام بدورها في المجتمع.

منح جامعية

وفي هذا السياق، قالت السيدة دولت محمود المحمود:»سعدتُ عندما اقترحوا عليّ في المؤسسة الاستفادة من تبرعاتي بجعل الوقف وقفاً استثمارياً بدلاً استهلاكها لمدة محدودة من الزمن، فها هي الآن تتحول لصدقة جارية عني وعن زوجي -رحمه الله-، وأتمنى أن يستفيد من تبرعاتي أكبر قدر من القصّر الأيتام وأنا على ثقة من قدرة المؤسسة على تحقيق هذه الأمنية.

وستخصص عوائد هذا الوقف الاستثماري لتقديم عدد من المنح الجامعية للطلبة المتفوقين من القصر الذين ترعاهم المؤسسة، للدراسة في إحدى الجامعات المرموقة مثل: جامعة دبي.

وجامعة الشارقة، وجامعة السوربون في أبوظبي، وعدد من الجامعات الوطنية والعالمية الأخرى في دولة الإمارات، مع الأخذ في الاعتبار تشجيع دراسة التخصصات التي يحتاج إليها المجتمع أكثر من غيرها بهدف تعزيز تنافسية الدولة وتمكينها على الصعيد العالمي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر إماراتية تقدم تبرعاً إضافياً بـ5 ملايين درهم لـشؤون القُصّر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab