سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية
آخر تحديث GMT17:55:09
 العرب اليوم -

سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية "القلب والهوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية "القلب والهوية"

الفنانة سميرة سعيد
القاهرة – العرب اليوم

قالت الفنانة سميرة سعيد إنها تفكر دائما فى الاعتزال، وإنه قرار ليس بعيدا عنها، لكنها تنتظر الوقت المناسب لكى تعلن ذلك، جاء ذلك خلال استضافتها ببرنامج "ريحة مصر" المذاع على راديو انز مع الإعلامى أمجد مصطفى والمطربة نيفين رجب.

وكشفت الفنانة سميرة سعيد أن حلم عمرها هو الوصول للمدينة الفاضلة، وقالت: حلم دائم فى حياتى أن يكون الناس متصالحة دائما، والقيم الطيبة تعم الحياة، وأعتقد أن سبب الأزمة التى نعيشها هى "البحث الدائم عن المادة" لأن المجتمع أصبح مجتمعا استهلاكيا، والناس تريد أن تقتنى كل شيء والطمع أصبح السمة الدائمة، ونتمنى من الناس أن تتعلم الحياة الكريمة، وأن يتمنوا الخير لغيرهم ونفسهم، ولا بد أن نؤمن بوجود رقيب ربانى كل ذلك حلم حياتى الذى أتمنى أن أراه.

وأضافت سميرة سعيد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية رغم جنسيتها المغربية، وقالت تربيت فى المغرب على الولع بفن عبد الحليم وعبد الوهاب وأم كلثوم، والمجتمع الذى نشأت فيه يؤكد أن المغاربة يعشقون مصر فى آدابها وفنها وغنائها وكلماتها ولدينا ارتباط وثيق بها، وأضافت أن المغرب تربطها بها حياتها وتربيتها وذكرياتها، وأعتز جدا بجنسيتى ومولدى المغربى، لكنى عاشقة لأرض مصر، وارتبطت بها، وفى فترة الثورة تخوفت كثيرا على ابنى لكنى لم أتمكن من مهاجرة البلد لأنها تمثل لى الكثير وأصبحت جزءا من أهلها، وكنت أشعر بنظرات الناس وهم متعجبين أننى موجودة فى مصر، ولكن الحمد لله مصر عادت كما نحبها.

وأضافت أن الفن لم يعد يأخذنا للمدينة الجميلة كما كان، لأن الفن هو جزء من المجتمع، وبالتالى هو انعكاس للواقع، فهناك 90 مليون كل فرد يعيش فى مرحلة بعينها، وبالتالى الاختلافات واضحة وكل شخص يذهب لما يريد، وهذا موجود فى كل الأماكن، ويجعلنا نقدم فنونا مختلفة.

وعن اختيارها لأغنياتها، قالت: أنا أتحدى نفسي دائما، وأريد أن أذهب لمناطق بعيدة عنى، وأبحث فى إطار يعطى معنى جيدا، دائما أبحث عن فكرة جديدة تعبر عن تفاصيل معينة بسياق مختلف، فكل ما أشعر به أحب أن أقدمه فى شكل أفكار وأغنيات، حتى فى اختيارى للكلمات تبدو غريبة، لكنها تعبر عن حدود حقيقية، فأهم ما يشغلنى فى ألبومى أن يكون مختلفا وأفكاره مميزة، فأنا لا أحب الأفكار النمطية فى الغناء. 

وقالت: إن أغنية "عايزة أعيش" تعبر عنها وعن حالة الإحباط التى كانت تعيش فيها وقت إذاعة الأغنية، ونفت أن تكون شخصيتها القوية سبب اختيارها لهذه النوعية من الأغنيات، وقالت: أضعف مثل أى شخص لكن لا استسلم أبدا للاكتئاب، وأنا بطبعى إنسانة "مودية" جدا خاصة فى الغناء. 

وعن علاقتها بالفنانين المصريين، كشفت سميرة أنها تعلمت من كل فنان مصرى أشياء كثيرة ومختلفة، وقالت تعلمت من عبد الحليم حافظ كيف يكون الفنان ذكيا، ووضح ذلك فى طريقة تعامله مع الناس فهو شخصية اجتماعية له علاقة صداقة مع كل الناس، تعلمت منه أن الغنا ليس إمكانيات لكنه إحساس، ونصحنى بعدم الفلسفة فى الغنا، وهذا ما طبقته على مدار حياتى.
أما الموسيقار الراحل بليغ حمدى قدمت معه 30 أغنية أعتز بها للغاية، وكان لا بد أن أعيد هذه الأغنية من جديد، وأشارت إلى أن أغنية "بنلف" لحنها بليغ لوردة وأنا غنيتها، بعد موافقته فكان شخصا طيب القلب ويقضى حياته كلها فى المزيكا، ودائما مكتبه ملئ بالشعراء والفنانين.

أما الموسيقار محمد سلطان فهو شخص راق وزوجته الراحلة فايزة أحمد، كانا يشجعاننى دائما لكى تى إلى مصر، وكان أول دخول لمصر، على يد محمد سلطان. 

قدمت أيضا أغنيات جميلة مع حلمى بكر، كان آخرها ألبوم "أمرك عجيب"، وأنا أقدره جدا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية سميرة سعيد تؤكد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab