الرياض ــ العرب اليوم
استغل الموسيقي السوري المحترف محمد أرناؤوط، مهاراته لإعادة الأمل للاجئين السوريين الذين سلكوا مسلكه بحثًا عن مستقبل أفضل، بعدما فر من الصراع الدائر في بلده إلى اليونان.
ووصف أرناؤوط العواقب المترتبة على الحرب في سورية، بقوله “لما إيجت (جاءت) الحرب تغيرت النفسية تبعيتنا. يوم إيجه الحرب ما عاد فيه موسيقى”.
ويرى أرناؤوط أن الموسيقى هي الأداة التي يمكن أن تساعد اللاجئين في استعادة حياتهم الطبيعية.
ويقدم أرناؤوط ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع دروسًا في الموسيقى للمقيمين في مخيم سكاراماجاس للاجئين في منطقة شمالي أثينا.
ويُعلم أرناؤوط وموسيقي لاجئ آخر، طلابًا كيفية قراءة النوتة الموسيقية وعزف الآلات الموسيقية.
أرسل تعليقك