أمير منطقة الرياض يدشن حملة ما نتساهل …بيئتنا تستاهل
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أمير منطقة الرياض يدشن حملة "ما نتساهل …بيئتنا تستاهل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمير منطقة الرياض يدشن حملة "ما نتساهل …بيئتنا تستاهل"

الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز يدشن حملة "ما نتساهل …بيئتنا تستاهل"
الرياض - العرب اليوم

دشن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم اليوم, بحضور الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة , حملة " ما نتساهل …بيئتنا تستاهل", التي تنظمها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة الرياض .

وتخدم الحملة البيئة والمجتمع من خلال برامج عملية منها "برنامج المنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل", بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص .

وقدمت عضو مسار البيئة في اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض غادة آل كليب, عرض عن مراحل "برنامج المنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل" في البحث والدراسة والمسح الميداني وقياس الضرر والاعباء الاقتصادية, مبينة أن المنتجات البلاستيكية في خفة أوزانها تسبب مشاكل بيئية وذلك يعود لتطايرها ووصولها أماكن بعيدة يصعب إيجادها وإعادة تدويرها .

وأفادت أنه تم الاستفادة من النتائج البحثية في إعداد نموذج خاص للمنتجات البلاستيكية صديقة البيئة في مكوناتها التصنيعية وتطبيق معايير ومواصفات مرجعية مع هيئة المواصفات والمقاييس والجودة .

من جهته قال معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي في كلمة له " إن الحفاظ على السلامة البيئية أحد أهم المستهدفات الاستراتيجية التي تقوم عليها عمليات إصدار المواصفات القياسية واللوائح الفنية، وذلك للحد من التأثيرات غير الإيجابية لتوفير متطلبات التطور الصناعي، وتعزيز تبني ممارسات تضمن استدامة أكبر للمشاريع التنموية, فكل المنظمات والهيئات الإقليمية والعالمية المعنية بالتقييس تعمل بشكل حثيث على ترسيخ الممارسات الداعمة للوصول إلى تطور اقتصادي ومجتمعي مستدام.

وأضاف " أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وبكونها الجهاز الوطني المعني باعتماد اللوائح الفنية والمواصفات القياسية السعودية تبنت مجموعة من المواصفات واللوائح التي تدعم الاستدامة وتعزز مفاهيم المحافظة على البيئة.

ومن أهم مبادراتها في هذا الجانب إصدار لائحة فنية إلزامية تختص بالمتطلبات الفنية اللازمة في عمليات تصنيع 18 منتجاً بلاستيكياً تعد من أكثر المنتجات تسبباً في التلوث البيئي، وتأثيرا على الصحة والسلامة العامة وقد تم اعتماد هذه اللائحة نهاية عام 1437ه، وتم نشرها في الصحيفة الرسمية بداية عام 1438 ه، لتدخل حيز التطبيق الإلزامي اعتباراً من 17 رجب 1438هـ الموافق 14 أبريل 2017م، كما بدأ تطبيق المرحلة الثانية من مراحل خطة تطبيق هذه اللائحة والمتضمنة حظر تداول المنتجات المخالفة للائحة الفنية في الأسواق المحلية اعتباراً من 13 محرم 1439هـ الموافق 3 أكتوبر 2017م " .

وتابع في كلمته "انطلقت الهيئة بعد هذا التاريخ بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تكثيف جهودها الرقابية للتحقق من تطبيق اللائحة وفق الخطة الزمنية المحددة. وبفضل من الله ثم بتضافر تلك الجهود أصبح المستهلك يلمس نتائج تطبيق تلك اللائحة على أرض الواقع، وأصبحت المنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل موجودة وبوفرة أكثر في الأسواق، كما أصبح شعار قابل للتحلل أحد العلامات البارزة الدالة على الجهود

الوطنية في مجال الحفاظ على البيئة ولله الحمد ترسيخا لمنهجية التكامل مع الشركاء التي تتبناها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، حرصت الهيئة على التواصل والتنسيق المسبق مع الجهات ذات العلاقة من القطاع الخاص والعام أثناء مراحل إعداد اللائحة بهدف ضمان تطبيق صحيح وفاعل يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة.

وفي هذا الصدد، عقدت الهيئة ثمان ورش عمل في مختلف مناطق المملكة للمصنعين والموردين للمنتجات البلاستيكية، حرصت من خلالها على التعريف والتوعية بالمنتجات التي تشملها اللائحة والتدرج المستهدف للتطبيق، إضافة إلى مجموعة من الرسائل التوعوية عبر وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، لمزيد من التعريف والتذكير بأهمية هذه اللائحة في علاج واحدة من أهم القضايا المعاصرة، وكأحد الأهداف الاستراتيجية الوطنية" .

بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة رحب في مستهلها بالجميع وقال "الإنسان يعيش في بيئة يجب أن يحافظ عليها وذلك من أهم العناصر دينياً وسلوكاً وعلينا أن نتواصل في مجال البيئة وأن نعمل على ما فيه خير وصالح لوطننا وأرضنا الموضوع الذي أنتم بصدده هو من أهم الأعمال الذي حث عليها ديننا الحنيف وأصولنا العربية السليمة " .

وأضاف سموه "نحن في إمارة منطقة الرياض وفي مجلس المنطقة والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض نجعل دائماً من معالجة أمور البيئة عنصراً مهماً ورقماً مميزاً في البحث والمناقشة والمتابعة، الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ, قامت على أسس واضحة ومبدأ سليم أنشئت المؤسسات والهيئات التي تختص بالعديد من النواحي العمل الأن علينا جميعاً في كيفية تفعيل الأدوار بيننا يجب أن يكون الجهد موحد ومتواصل ومنسق" .

وفي الختام, كرم سمو أمير منطقة الرياض الجهات المشاركة في الحملة متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أعمالهم البيئية والمجتمعية .

نقلا عن واس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير منطقة الرياض يدشن حملة ما نتساهل …بيئتنا تستاهل أمير منطقة الرياض يدشن حملة ما نتساهل …بيئتنا تستاهل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab