فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا
آخر تحديث GMT05:32:52
 العرب اليوم -

فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا

رحاب أسامة
القاهرة – العرب اليوم

كثيرون يعتقدون أن ممارسة اليوغا تمنحهم راحة وقت ممارستها، لكن الحقيقة هي وسيلة مهمة جدًا في التفاعل مع العالم الخارجي، وتحسين الحالة المزاجية والعقلية.
بهذه الكلمات بدأت رحاب أسامة الفتاة المصرية التي تنتمي لصعيد مصر وتحديدا قنا جنوب البلاد حديثها  حيث مارست لعبة اليوغا في شوارع المحافظة التي تحتل قلب الصعيد وتعرضت لانتقادات حادة من جانب المواطنين والمارة الذين طالبوها بالتوقف عن استكمال التصوير لكونها تتعارض مع عادات وتقاليد الصعيد.

تقول رحاب إنها لم تهدف من ممارسة اللعبة في الشارع لدعوة المواطنين لأدائها في الشوارع، لأن هذه الرياضة يجب أن تُمارس في الأماكن الهادىٔة المساعدة على التركيز مع النفس، لكنها مارستها في الشارع أولا للمشاركة في مشروع مصور ولتعريف الناس بها وإقناعهم بأن تأثير اليوغا مرتبط بالبيئة المحيطة وتأثيرها في نفس من يمارسها يدوم لوقت أكبر مما يعتقد البعض، وأيضا تساعد اللاعب أن يتعامل مع الناس بشكل أفضل في حياته اليومية ووسط الزحام والضغوط وبتركيز وراحة أكثر، وفهم أكبر للنفس وللناس.

تضيف رحاب التي مازالت طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، أن الألبوم لم يهدف لدعوة المهتمين بالخروج لممارسة اليوغا في الشارع "كما فهم أصحاب العقول الضيقة" ولو كان الأمر سيؤدي لتحدي العادات الزاىٔفة فلا مانع لديها من ذلك، طالما ما تفعله لا ضرر منه على أحد، من أجل أن تمارس هوايتها وتنشر فكرتها، والأهم بالنسبة لها أن التغلب على عادات وتقاليد تجرم ممارسة الفتاة للكثير من الألعاب الرياضية فقط لكونها فتاة هو ما تحاربه بالفعل في هذا المجتمع.

رحاب تؤكد أن اللعبة تمنحها جوًا من الهدوء والتركيز والصفاء والسلام النفسي، وتعرضت هي والمصور مكسي لمضايقات كبيرة أثناء التصوير أو بعد نشر الألبوم، لكن ذلك لم ولن يمنعها من مواصلة أدائاها للعبة، وإن كانت تؤكد أن هدفها لم يكن لتمارسها في الشارع ولكن للمشاركة في نشرها وتشجيع الفتيات على أدائها وكذلك الشباب.
وقالت إنها لم تجد معارضة في ممارسة اللعبة من جانب أسرتها ولا أصدقائها بل يدعمونها، مضيفة أنها مقتنعة أن اللعبة مفيدة للتأمل والتحكم في الأعصاب وتؤدي للتركيز والصفاء الذهني والسلام النفسي، وهو ما ترغب في أن يشعر به كل مواطني الصعيد المهتمين بهذه الهواية متمنية أن ينضج المجتمع فكراً وأسلوباً، على حد قولها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab