رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية
آخر تحديث GMT14:18:42
 العرب اليوم -

رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية

حكومة سعد الدين العثماني
الرباط ـ العرب اليوم

جدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية تشبثه بالاستمرار في حكومة سعد الدين العثماني، بالرغم من الضربة الموجعة التي تلقاها بإعفاء وزيريه، الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، والحسين الوردي، عقب التقرير الذي أعده المجلس الأعلى للحسابات حول الاختلالات التي شابت برنامج "الحسيمة منارة المتوسط".

واعتبر الجهاز القيادي لحزب "الكتاب"، في بلاغ صدر عقب انتهاء اجتماعه الدوري، أن قرار البقاء في الحكومة يأتي من خلفية "المهام الملقاة على عاتق حزبنا في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة في مسار وطننا وشعبنا"، مشددا على ضرورة "تكريس مسار الدمقرطة والتحديث وتطوير نموذجنا السياسي والتنموي والإسهام في توفير الشروط الكفيلة بذلك".

ويرى الحزب، الذي وصف مكونات الأغلبية الحكومية بـ"القوى الحية"، أن أبرز تلك الشروط تتمثل في "استقرار الحياة المؤسساتية وتصفية الأجواء السياسية والانكباب على مجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، التي تمكن أوسع فئات جماهير شعبنا من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".

واستنفر الزلزال الذي أحدثه الملك محمد السادس، عشية 24 أكتوبر المنصرم، بإعفائه مسؤولين حكوميين بشكل كبير، المقر المركزي لحزب التقدم والاشتراكية؛ بعد إعفاء بنعبد الله والوردي، حيث سارع "الرفاق" إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة المركزية يوم السبت المنصرم، فيما كشف البلاغ عن دعوة المكتب السياسي إلى دورة عادية، مطلع دجنبر القادم، لتدارس وثائق المؤتمر الوطني العاشر للحزب.

وعلاقة باللقاء الاستثنائي الأخير للجنة المركزية لرفاق بنعبد الله، قال المكتب السياسي للحزب إن الموعد طبعته "أجواء المسؤولية والالتزام" و"نقاش سياسي رفيع، في إطار من الحرية والممارسة الديموقراطية الداخلية السليمة"، مضيفا أن تقرير المكتب السياسي، المقدم من طرف الأمين العام، تضمن "تحليلا معمقا للحالة السياسية الوطنية في مختلف أبعادها"، وأنه تمت المصادقة عليه بشبه إجماع.

إلى ذلك، هاجم قادة التقدم والاشتراكية المنظومة التعليمية بالمغرب بالقول إنها تعيش "أزمة عميقة"، تعليقا على "أحداث العنف والاعتداء التي عرفتها بعض المؤسسات التعليمية"، خاصة واقعة اعتداء تلميذ على أستاذ بمؤسسة تعليمية بمدينة ورزازات، موضحين أن "مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها هي مؤشر إضافي على الأزمة العميقة التي تعرفها منظومتنا التعليمية".

واعتبر المكتب السياسي لحزب "الكتاب" أن الواقع يطرح على الدولة والمجتمع "مسؤولية التنزيل الجدي للإصلاح الشمولي لمنظومة التربية والتكوين من أجل تعليم جيد ونافع، متاح للجميع، يمكن من تربية وتكوين أجيال المستقبل ويسهم في التثقيف والتنوير وينشر قيم الجدية والمسؤولية والانفتاح ويتيح إمكانية التعاون والتواصل بين مختلف مكونات الأسرة التعليمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية رفاق بنعبد الله يدعون إلى تصفية الأجواء السياسية



GMT 09:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 20:15 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا في زيارة جديدة لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab