أهالي عفيف يشتكون من الأخطاء الطبية ونقص الكوادر
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أهالي عفيف يشتكون من الأخطاء الطبية ونقص الكوادر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي عفيف يشتكون من الأخطاء الطبية ونقص الكوادر

مستشفى عفيف العام
عفيف – العرب اليوم

شكا عدد من أهالي محافظة عفيف ما تعانيه محافظتهم من كثرة الأخطاء الطبية ونقص الكوادر المتميزة، ناهيك عن تأخر تنفيذ مستشفاهم "الحلم" ذي الـ200 سرير، الذي لا يزال أرضا بيضاء، تبرأت وزارة الصحة من مسؤوليتها تجاه المحافظة، قاذفة كل التساؤلات في أحضان مديرية الشؤون الصحية لمنطقة الرياض التي تتبع لها المحافظة التي أكدت بدورها أن الأمر يخص الوزارة.

ويقطن محافظة عفيف بحسب آخر الإحصاءات السكانية الرسمية، نحو 100 ألف نسمة، ويزيد من معاناة قاطنيها تدني مستوى الخدمات، لا سيما الخدمات الصحية التي تراوح مكانها منذ أكثر من ثلاثة عقود زمنية، منذ افتتاح مستشفى عفيف العام عام 1405 بسعة 50 سريرا.

وما إن زادت الحاجة في بداية العقد الثاني من عمر المستشفى لتلبية حاجة المرضى ومواكبة النمو السكاني الهائل، حتى قامت وزارة الصحة بزيادة السعة السريرية لتصبح نحو 70 سريرا، وتزامن مع هذه الفترة تقليص أعداد الأطباء المتخصصين في أكثر من مجال وعزوف البعض الآخر وإلغاء بعض العيادات الضرورية، فضلا عن تردي مستوى الخدمات الصحية المقدمة عاما بعد عام، حتى تفشت الأخطاء الطبية، وراح ضحيتها العشرات من الجنسين، وقيد في حقها عدد من القضايا التي لا تزال "منظورة" في أروقة الوزارة ومديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض حتى الآن.

وأسهمت كثرة الأخطاء في عزوف كثير من الأهالي عن ارتياد المستشفى والبحث عن الخدمات الصحية المختلفة في مستشفيات المدن الأخرى.

ويستغرب أحد مواطني المحافظة محمد المرشدي من افتقاد مستشفى عفيف العام لكثير من التخصصات الطبية المهمة، من مثل جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية، رغم ضرورة وجود هذه التخصصات في مستشفى يقع في منطقة استراتيجية، حيث الحوادث المرورية المتزايدة على طرقه المحيطة، وخصوصا أثناء مواسم الحج والعمرة والعطل الرسمية وبعده عن المستشفيات المتخصصة بمئات الكيلومترات.

أما ماجد الحربي وسامي الروقي من أبناء المحافظة أيضا، فيشيران إلى ضرورة دعم المستشفى باستشاريين في عدد من التخصصات، إذ إن 95% من الأطباء الموجودين في المستشفى من الاختصاصيين، وهو ما تنتج منه في كثير من الأحيان أخطاء طبية فادحة، وخصوصا في أقسام العناية الفائقة والجراحة والنساء والتوليد، ودعم أقسام الطوارئ بالأطباء المتخصصين، وسرعة استكمال حاجة مبنى العيادات الخارجية "الجديد" الذي كلف ملايين الريالات، وما زالت أبوابه موصدة منذ أكثر من ستة أشهر.

ويذكر منصور بن محمد أن المستشفى يعاني من تدني مستوى خدماته الطبية، كما أنه لم يعد يتناسب وحجم مراجعيه ومرضاه وأصبح محل ازدراء في مواقع "التواصل الاجتماعي"، فضلا عن تهالك مبناه رغم محاولات ترميمه الكثيرة، كما أن المستشفى الجديد بسعة 200 سرير لم يبدأ العمل به حتى الآن رغم اعتماده منذ سنوات.

ويحمّل بندر العتيبي مديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض مسؤولية التلكؤ في دعم المستشفى بالكوادر الطبية العليا والمتخصصة في مجالات عدة، وسحبها لعدد من الاستشاريين في السابق، مما تسبب في وقوع كثير من الأخطاء الطبية خلال السنوات الماضية.

وناشد الأهالي وزير الصحة الجديد الدكتور محمد آل هيازع، سرعة دعم المستشفى بالكوادر الطبية اللازمة من الاستشاريين في كل التخصصات والوقوف عن كثب على وضع المستشفى الحالي بجميع نواحيه، والبدء في إنشاء المستشفى الجديد بأسرع وقت.

بدورها، حملت صحيفة "الوطن" شكاوى أهالي عفيف وتواصلت مع المتحدث الرسمي لمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض سعد القحطاني، لطرح تساؤلات الأهالي ومعرفة سبب تأخر مشروعهم، إلا أنه أكد عدم مسؤولية صحة الرياض عن هذا الأمر، مؤكدا أن الخبر اليقين يوجد لدى المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني.

من جهته، تبرأ مرغلاني بعد التواصل معه من المسؤولية، عازيا ذلك إلى عدم اختصاص الوزارة بهذا الشأن، وأن المسؤول عن إيضاح الأسباب هو متحدث مديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض، وهو سعد القحطاني الذي أخرج المديرية من المسؤولية مسبقا.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي عفيف يشتكون من الأخطاء الطبية ونقص الكوادر أهالي عفيف يشتكون من الأخطاء الطبية ونقص الكوادر



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab