واشنطن - أ.ش.أ
قريبا سيتم إستغلال تكنولوجيا رائدة فى محال وسائل تحديد النسل ، وذلك عن طريق زرع وسائل منع الحمل مع الاستعانة بجهاز تحكم عن بعد لتحديد النسل لمدة 16 عاما.فقد نجح فريق من العلماء الامريكيين بمعهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا والرقائق الالكترونية" فى تصميم جهاز ليتم زرعه تحت الجلد فى منطقة الأرداف وأعلى الذراع أو فى منطقة البطن ليوزع 30 ميكروجرام يوميا من هرمون "الليفونور جيستريل" وهو الهرمون المستخدم فى بالفعل فى عدة أنواع من وسائل منع الحمل ، بالاضافة إلى إمكانية تكييفها لتقديم أنواع مختلفة من عقاقير تحديد النسل.
وأوضح العلماء أن التكنولوجيا الحديثة لتنظيم النسل يمكن تحويلها أو إيقاف تشغيلها عن بعد إلا أنه يستمر زرعها لاكثر من 16 عاما.وقد تم تصميم الجهاز، الذى لم يكشف عن اسمه ، ليتم زرعه تحت الجلد ليتم توزيع 30 ميكروجرام من الهرمون الهام واللازم لمنع الحمل ، ويهدف العلماء إلى طرح الجهاز الجديد فى الاسواق بحلول عام 2018.وتقع أبعاد الجهاز 20 مللم×20 مللم ×7 مللم حيث يعتمد العلماء على خزانات فردية دقيقة محكمة الغلق لإطلاق الهرمون وتفعيل عمل رقائق إلكترونية دقيقة لمراقبة وقياس مستويات الهرمون المفرز ويتم التحكم فيها عن بعد.
وشدد العلماء على أن الجهاز الجديد يخلق فرصة جيدة لجرعات هرمونية أكثر دقة مع انخفاض تكلفة الرعاية وتحسين امتثال المريض وفى نهاية المطاف تحسين نتائج المرضى.ويمكن للخزانات الدقيقة الموضوعة على رقائق بمساحة 1,5 سم احتواء كمية كبيرة من الهرمون تكفى لنحو 16 عاما.وقد قامت الشركة بالفعل بإختبارات على نظام التشغيل فى تحرير الهرمونات خاصة بين مرضى هشاشة العظام ، حيث يعتمد الجهاز على مادة "التيتانيوم"، و"البلاتين" في تطوير الخزانات التى تحوى الهرمونات.ويتم تمرير تيار كهربائي من خلال الختم بالبطارية الداخلية يذوب بشكل مؤقت والسماح لجرعة صغيرة من الهرمون يوميا.
وقال الدكتور روبرت ألفا رئيس الفريق البحثى بالشركة أن فكرة استخدام غشاء رقيق مثل الصمامات الكهربائية من الصعوبة بمكان والاكثر تحديا.ويتم زرع الجهاز الدقيق المزود بالرقائق بواسطة بنج موضعى فى مدة لا تتعدى الثلاثين دقيقة.
أرسل تعليقك