دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة
آخر تحديث GMT01:32:41
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة

الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة
لندن – العرب اليوم

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الشخص يكون أكثر سعادة عندما تنتابه المشاعر التي يريدها، حتى لو كانت هذه المشاعر غير سارة، مثل الغضب والكراهية.
ووجدت نتائج الدراسة، التي جمعها فريق دولي من الباحثين، أن السعادة هي "أكثر من مجرد شعور بالمتعة وتجنب الألم".
وسأل الباحثون المشاركين في الدراسة عن المشاعر التي يريدونها ويشعرون بها.

ثم قارنوا ذلك بكیفیة تقییمھم للسعادة الشاملة أو الرضا عن الحیاة.
ووجد الباحثون أنه في حين أن الناس بصفة عامة يريدون أن تنتابهم مشاعر أكثر سعادة، فإنهم يتمتعون بأكبر قدر من الارتياح والرضا في الحياة إذا كانت العواطف التي يشعرون بها تتطابق مع ما يريدونه.

وتضمنت الدراسة، التي شملت العديد من الثقافات، نحو 2300 طالب جامعى من الولايات المتحدة والبرازيل والصين وألمانيا وغانا وإسرائيل وبولندا وسنغافورة.
مشاعر سلبية

وقالت مايا تامر، الباحثة الرئيسية للدراسة والت تعمل بالجامعة العبرية في القدس، لبي بي سي: "إذا كانت تنتابك المشاعر التي ترغب في أن تشعر بها، إذا فأنت أفضل حالا."
والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أيضا أن 11 في المئة من الناس يريدون الشعور بمشاعر إيجابية أكثر، مثل الحب والتعاطف، في حين أن 10 في المئة من الناس يريدون الشعور بمشاعر سلبية أكثر، مثل الكراهية والغضب.

وقالت تامر: "الشخص الذي لا يشعر بالغضب عندما يقرأ عن اعتداء على أطفال قد يعتقد أنه ينبغي أن يكون أكثر غضبا بشأن محنة الأطفال الذين تعرضوا للإيذاء، لذلك يريد أن يشعر بغضب أكبر مما يشعر به في تلك اللحظة".
وأضافت أن المرأة التي تريد أن تترك شريكها الذي يسيء لها لكنها ليست على استعداد للقيام بذلك قد تكون أكثر سعادة لو كانت تحبه بشكل أقل، على سبيل المثال.
"الشعور السيء يمكن أن يكون جيدا"

وقالت آنا ألكسندروفا، من معهد الرفاهية التابع لجامعة كامبريدج، إن البحث يتحدى كيف يفكر الناس في السعادة.
وقالت إن هذه الدراسة تطرح تساؤلات حول المقياس التقليدي للسعادة والذي يعرف السعادة بأنها نسبة من المشاعر الإيجابية إلى السلبية.
لكن عندما يتعلق الأمر بالمشاعر غير السارة، فقد قيمت هذه الدراسة الغضب والكراهية فقط، وهو ما وصفته ألكسندروفا بأنه غير كاف.

وأضافت: "الغضب والكراهية قد يكونان متوافقين مع السعادة، لكن لا يوجد دليل على أن المشاعر الأخرى غير السارة مثل الخوف والشعور بالذنب والحزن والقلق، متوافقين مع السعادة".
وقالت تامر إن البحث لا ينطبق على المصابين بالاكتئاب السريري، مضيفة: "الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب السريري يريدون أن يكونوا أكثر حزنا وأقل سعادة من غيرهم، الأمر الذي يزيد من تفاقم المشكلة".

وقالت إن الدراسة تلقي الضوء على الجوانب السلبية للشخص الذي يتوقع دائما أنه سيشعر بالسعادة.
وأضافت: "الناس يريدون أن يشعروا بأنهم في حالة جيدة جدا طوال الوقت في الثقافات الغربية. وحتى لو كانوا يشعرون بأنهم في حالة جيدة في معظم الأوقات، فإنهم قد يشعرون بأنه ينبغي عليهم أن يكونوا في حال أفضل، وهو ما يجعلهم يشعرون بسعادة أقل في نهاية المطاف."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة دراسة تكشف أن الغضب والكراهية قد يصبحان سببًا للسعادة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab