دراسة تكشف مدى فائدة العلاج بالموسيقى لأطفال التوحد
آخر تحديث GMT20:29:34
 العرب اليوم -

دراسة تكشف مدى فائدة العلاج بالموسيقى لأطفال التوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف مدى فائدة العلاج بالموسيقى لأطفال التوحد

التوحد
لندن - العرب اليوم

أشارت نتائج تجربة سريرية دولية كبيرة إلى أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لا يستفيدون من إضافة العلاج بالموسيقى إلى طرق العلاج المعتادة، وخلص الباحثون إلى أن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب في تسع دول سجلوا نتائج مماثلة في اختبار للمهارات الاجتماعية سواء استخدمت الموسيقى في علاجهم أم لا.

وقال كريستيان غولد كبير الباحثين في الدراسة وهو من مركز أبحاث العلاج بالموسيقى في أكاديمية غريغ في النرويغ "لا يحسن العلاج بالموسيقى، كغيره من العلاجات المقترحة، أعراض التوحد"، وكتب وزملاؤه في دورية رابطة الطب الأميركية (غاما) يقولون إن الصلة المفترضة بين الموسيقى واضطراب طيف التوحد ترجع إلى سنوات كثيرة. وينطوي العلاج بالموسيقى على قيام شخص ما بمساعدة الطفل على الغناء واللعب والحركة، وأضافوا أن هناك نحو سبعة آلاف معالج بالموسيقى في الولايات المتحدة ونحو ستة آلاف في أوروبا.

والتوحد اضطراب في النمو قد يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وسلوكية وصعوبات في التواصل، وتقدر المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن هناك مصابًا واحدًا باضطراب طيف التوحد بين كل 68 طفلا في الولايات المتحدة، وأجريت الدراسة بين عامي 2011 و2015 وشملت 364 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات من عشرة مراكز علاجية في أستراليا والنمسا والبرازيل وإيطاليا وكوريا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة.

وبعد خمسة أشهر من العلاج لم يسجل الأطفال الذين استخدمت الموسيقى في علاجهم نتائج مختلفة فيما يتعلق بالمهارات الاجتماعية بالمقارنة مع آخرين اكتفوا بالعلاج العادي، وقال غولد: "يجب ألا يكون الدافع وراء استخدام العلاج بالموسيقى هو الأمل في تخفيف الأعراض الأساسية للتوحد لأنه ربما لا تكون هذه هي النتيجة"، وأضاف أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف مدى فائدة العلاج بالموسيقى لأطفال التوحد دراسة تكشف مدى فائدة العلاج بالموسيقى لأطفال التوحد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab