جراحات إنقاص الوزن قد تساعد في منع التدهور المعرفي
آخر تحديث GMT04:19:28
 العرب اليوم -

جراحات إنقاص الوزن قد تساعد في منع التدهور المعرفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جراحات إنقاص الوزن قد تساعد في منع التدهور المعرفي

إنقاص الوزن
واشنطن -العرب اليوم

ذكرت دراسة طبية حديثة أن جراحات إنقاص الوزن قد تساعد في منع التدهور المعرفي، مشيرة إلى أن البدانة ترتبط بمشاكل في التفكير والذاكرة وحتى الخرف.ووجد فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة "ميتشيجان" الأمريكية أن الأشخاص الذين يعانون من البدانة، وخضعوا لجراحات البدانة، وهي عملية جراحية للمساعد في إنقاص الوزن، يبدو أنهم يحافظون على استقرار مهاراتهم في التفكير والذاكرة لمدة عامين عقب الجراحة.

وتشير النتائج المتوصل إليها، والتي نُشرت نتائجها في عدد يناير من مجلة "التغذية والصحة والشيخوخة" العلمية، إلى أن جراحة البدانة قد تساعد في وقف الانخفاض المعتاد في وظائف الدماغ، الذي يحدث غالبا لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور إيفان رينولدز أخصائي الأمراض النفسية إنه نظرا لأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة عادة ما يعانون من انخفاض أسرع في قدراتهم على التفكير من أولئك الذين لا يعانون من السمنة، فإن امتلاك مهارات تفكير مستقرة بعد عامين من الجراحة يعد أمرا واعدا جدا، لكنه قال إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم هذا التأثير حقا.

ولمعرفة ذلك، استخدم الفريق البحثي مجموعة من الاختبارات التي تقيس الذاكرة والمهارات اللغوية، فقد قاموا باختبار أكثر من 85 شخصا خضعوا لجراحة لعلاج البدانة، ليتم فحصهم ومتابعتهم بعد عامين.

وتعد هذه الدراسة هي الأكبر من نوعها التي تبحث في وظائف الدماغ بعد عامين من جراحة السمنة، لكن الأمر يختلف قليلا عن الدراسات السابقة التي وجدت تحسينات في الذاكرة ومهارات اتخاذ القرار لدى الأشخاص الذين خضعوا لنوع مختلف من جراحات السمنة وتسمى "تحويل المسار"، فقد خضع معظم الأشخاص في هذه الدراسة لتكميم المعدة، وهو نوع آخر من جراحات إنقاص الوزن.

وذكر الباحثون أنه قد تكون هناك حاجة لدراسة أكثر شمولا أو حتى تجارب عشوائية لمعرفة آثار أنواع مختلفة من جراحات السمنة على صحة الدماغ.

كما لاحظ الفريق البحثي أن التحسينات في المشكلات المتعلقة بمرض السكر عقب الجراحة لا تعني بالضرورة تحسنا في الوظائف الدماغية أيضا، وهذا مهم لأن كلا من مرض السكر والسمنة يمكن أن يؤثر على جودة عمل الدماغ.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور برايان كالاهان أستاذ المخ والأعصاب إنه "على الرغم من أننا نعلم أن عوامل التمثيل الغذائي مثل مرض السكر والسمنة مرتبطة بانخفاض وظائف المخ، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية التعامل مع هذه المشكلات لمساعدة الناس على التفكير والذاكرة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الألياف الصحية تساعد فى إنقاص الوزن

 

النوم أكثر فائدة للصحة من الخمول ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراحات إنقاص الوزن قد تساعد في منع التدهور المعرفي جراحات إنقاص الوزن قد تساعد في منع التدهور المعرفي



GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

GMT 18:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم أمراض مرافقة للسمنة

GMT 18:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الطعام الصحيح سيساعد الناس على التغلب على الاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab