عمان -بترا
شارك وزير الصحة الدكتور محمود الشياب في الاجتماعات رفيعة المستوى حول الصحة الانجابية التي عقدت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية .
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي في تصريحات صحفية من عمان اليوم الجمعة إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اختارت الأردن للمشاركة في الاجتماعات التي تعقد على مستوى رفيع وعرض تجربته في مجال الصحة الانجابية وتوفير وسائل تنظيم الأسرة في الحالات الانسانية والطارئة نظرا للنجاحات التي حققها على هذا الصعيد .
وأضاف أن الاختيار يأتي للنجاحات التي تحققت رغم الأعباء والتحديات الجمة التي واجهها الأردن تحت وطأة استضافته للأعداد الكبيرة المتزايدة من الاشقاء السوريين وحالات اللجوء العديدة السابقة .
وأشار إلى أن الدكتور الشياب قدم خلال الاجتماعات عرضا شموليا عميقا للتجربة الأردنية والانجازات على صعيد الألفية الانمائية والتماشي والتناغم مع أهدافها التي حققها في العام 2015 وحافظ الأردن عليها رغم كل التحديات بما فيها الأكثر ضغطا والمتمثلة باللجوء السوري.
وقال الدكتور الشياب خلال الاجتماعات إن الأردن حقق العديد من المؤشرات المهمة في مجال الصحة الانجابية في مقدمتها خفض معدل وفيات الاطفال حديثي الولادة من 20 لكل الف مولود حي في العام 1990 ليصبح 14 لكل الف مولود في العام 2012 حسب مسح السكان والصحة الاسرية وخفض معدل وفيات الاطفال الرضع من 34 لكل الف مولود في العام 1990 ليصبح 17 لكل الف مولود في العام 2017.
واضاف أن الاردن يولي التحصين ضد امراض الطفولة جل الاهتمام من خلال البرنامج الوطني للتطعيم لافتا الى ان نسبة الاطفال الذين تلقوا المطعوم ضد مرض الحصبة بلغت اكثر من 94 بالمئة .
واشار الدكتور الشياب الى ان نسبة الولادات التي تمت تحت اشراف طبي تجاوزت 5ر99 بالمئة فيما بلغت نسبة التغطية بخدمات رعاية الحوامل اكثر من 99 بالمئة .
واكد الدكتور الشياب ان الاردن يولي الصحة الانجابية اهتماما خاصا لافتا الى ان معدل الخصوبة بلغ 5ر3 عام 2012 مشيرا الى السعي لخفضه الى 1ر2 في عام 2030 .
واشار الى ان معدل انتشار وسائل تنظيم الاسرة بلغ 61 بالمئة واننا نسعى للاستمرار بتوفير هذه الوسائل مجانا للنساء الاردنيات والسوريات على حد سواء .
وبين الدكتور الشياب ان الاردن نجح في تحقيق هذه المؤشرات لاتباعه انظمة تزويد واشراف داعم جيدة واتباعه اكثر البرتوكولات والمعايير حداثة ونجاعة على صعيد الصحة الانجابية؛ وكذلك الاستمرار في عملية التدريب للكوادر العاملة في هذا المجال.
أرسل تعليقك