الأطفال يتعلمون الكراهية بعد بلوغ عامهم الأول
آخر تحديث GMT06:32:39
 العرب اليوم -

الأطفال يتعلمون الكراهية بعد بلوغ عامهم الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال يتعلمون الكراهية بعد بلوغ عامهم الأول

الأطفال الرضع
الدوحة - العرب اليوم

نحن لا نولد ومعنا الميل إلى كراهية من يختلفون عنا من الناس. فقد أثبتت دراسة جديدة أن التمييز ضد غير المألوفين لنا من الناس إنما هي سمة نكتسبها أو نتعلمها.

ونظر الباحثون إلى رد فعل #الأطفال الرضع عند التفاعل مع الناس الذين يتحدثون، سواء كانت لغتهم مألوفة أو مختلفة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ففي السنة الأولى من العمر، يعتقد الرضع أن المتحدثين بنفس #اللغة يكونون أناساً "طيبين".

ومع ذلك، لا يظهرون أية ردود أفعال، جيدة أو سيئة، نحو الأشخاص الذين يتحدثون لغة غير مألوفة.

ويقول الباحثون: "من الواضح أنهم لا يولدون بهذا التحيز الذي يجعلهم يتوقعون أموراً سيئة من بعض الناس".

التمييز في الثالثة

وتستند الدراسة إلى البحوث السابقة التي أظهرت أن الأطفال في سن الثالثة يميلون إلى التمييز ضد غير المألوفين لديهم، مما يشير إلى أن التمييز هو شيء نتعلمه في سنواتنا الأولى من العمر.

وتقول أنثيا بان، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "إن التمييز المستمر والصراع عبر #الثقافات قد دفع علماء النفس إلى التساؤل عما إذا كنا نميل بشكل طبيعي إلى حب الناس الذين يشبهوننا، ونكره أولئك الذين يختلفون عنا؟ أم أننا نتعلم كيف نشعر بذلك؟".

وتضيف: "هذه النتائج تشير إلى أن كلا الأمرين صحيح: فحب الناس الذين يشبهوننا يبدو أنه تحيز فطري، ولكن كراهية أولئك الذين هم مختلفون عنا فهو شيء من المرجح أننا نتعلمه لاحقاً."

وكشفت الدراسة أنه بحلول العام الأول من العمر، يعتقد الأطفال أن المتحدثين بلغتهم الأم "طيبون"، ويتوقع منهم أن يكونوا متعاونين وإيجابيين في أفعالهم.

أهل السوء

ومع ذلك، فإن #الرضع في هذا العمر لا يعتقدون أن المتحدثين بلغات غير مألوفة يكونون من أهل "السوء"، ولا يتوقع منهم أن يتصرفوا سلبا.

ووجدت الأبحاث السابقة أنه بحلول سن الثالثة يظهر الأطفال تحيزا إيجابيا تجاه الأشخاص المشابهين لهم والتحيز السلبي تجاه أولئك المختلفين.

وفي هذه الدراسة، فإن الباحثين من #جامعة_كولومبيا البريطانية، في فانكوفر، حولوا انتباههم إلى الرضع لتحديد متى وكيف تظهر هذه التحيزات أولا.

وأجروا 6 تجارب شملت 456 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و16 شهراً.

وتناولت التجارب مدى سرعة تأقلم الرضع أو "تعودهم" على المتحدثين بلغة مألوفة لهم، وكذلك المتحدثون بلغة غير مألوفة.

ماذا أثبتت التجارب؟

عبر جميع التجارب، وجد الباحثون أنه بحلول سنة واحدة من العمر، فإن الرضع لا يعتبرون المتحدثين بلغتهم الأم أناساً طيبين فقط، ولكنهم يتوقعون منهم أيضاً أن يقوموا بتصرفات إيجابية تجاه المجتمع.

ويبدو أن الأطفال ظهر عليهم الاندهاش عندما لاحظوا أن المتحدثين بلغتهم الأم ينخرطون في سلوك معاد للمجتمع.

ومع ذلك، لا يبدو أن الرضع في هذه #السن لديهم أي ردود فعل إيجابية أو سلبية تجاه #المتحدثين بلغة غير مألوفة.

وهذا ما يشير إلى أن السلبية تجاه مجموعات مختلفة من الأشخاص من المرجح أن يتم تعلمها بعد السنة الأولى من العمر، وفقاً لما توصل إليه الباحثون.

ويقول دكتور أندرو بارون، المؤلف المشارك في الدراسة: "توفر هذه الدراسة نظرة متعمقة حول أصول التحيز ضد بعض الطبقات الاجتماعية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يتعلمون الكراهية بعد بلوغ عامهم الأول الأطفال يتعلمون الكراهية بعد بلوغ عامهم الأول



GMT 04:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية

GMT 06:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عوامل الخطر الرئيسية لسرطان الفم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab