الرياض – العرب اليوم
بحث مؤتمر عالمي لمكافحة الروماتيزم واختتم أعماله أخيرا في مدريد بإسبانيا بمشاركة 14 ألف طبيب وخبير من 120 دولة، منها السعودية آخر المستجدات في طب وعلاج الروماتيزم عبر 4800 ورقة بحث.
وأوضح الطبيب السعودي عبدالله ضياء الحاج حسين الذي يدرس الدكتوراه في بريطانيا وشارك في المؤتمر ببحث عن تأثير الروماتويد على الحالة العقلية والنفسية والتعطل عن العمل أنه بالرغم من تقدم علاجات مرض الروماتويد وكلفتها الباهظة إلا أنها موقتة والهدف منها الوصول إلى مراحل أقل من نشاط المرض ومع ذلك فإن حالات التقاعد المبكر والتعطل عن العمل لم تتحسن على المستوى المطلوب.
وأضاف الدكتور ضياء أن المريض الواحد يكلف أكثر من 50 ألف ريال سنويا في جوانب الأدوية وثلاثة أضعاف ذلك إذا توقف عن العمل، موضحا أنه أجرى دراسة على 400 مريض وبالأخذ بعين الاعتبار عمر المريض ومدة ونشاط المرض وجد أن هناك علاقة بين الصحة النفسية أو العقلية والتعطل عن المرض بالإضافة إلى العوامل المعروفة المتمثلة في نشاط المرض وانتشاره ووجود أمراض أخرى مع الروماتويد وعوامل العمل كنوع الوظيفة وغيرها.
وأكد أن نتائج التحسن العلاجي التي نراقبها في مرضى الروماتويد يجب بأن تأخذ بعين الاعتبار جودة الحياة الشاملة للمريض المتمثلة بالصحة النفسية والعملية والجسدية وليس فقط التحكم في أعراض المرض الجسدية كما هو مطبق عالميا.
أرسل تعليقك