إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية

الحرس الثوري الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه «يستعد لحرب» في المنطقة، معتبرًا أن الجيشين السوري والعراقي يشكّلان «عمقًا استراتيجيًا» لطهران، لا سيّما في سياستها للاشتباك مع العدو من بُعد.

أتى ذلك فيما نددت طهران وبكين وبرلين بالعقيدة النووية الجديدة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تخطط لصنع أسلحة نووية صغيرة لمواجهة روسيا، منتقدةً «انعدام الشفافية» في الترسانة الذرية الصينية.

وقال الجنرال حسين سلامي، نائب قائد «الحرس»، إن إيران «أجرت تقويمًا لكل نقاط القوّة والضعف لدى جبهة الاستكبار»، وزاد «نحن على اطلاع كامل على كل القدرات الجوية والبحرية الأميركية المحيطة بإيران، ونعتبر أن خيار الحرب واقعي ونستعدّ له». وأشار إلى أن «واحدًا من خيارات مواجهة أساطيل أميركا وحاملات طائراتها، لم يكن ببناء أساطيل مشابهة، بل بزيادة نسبة الدقة في الصواريخ الباليستية واستهداف هذه القطع البحرية في شكل دقيق ومحكَم، إذا اقتربت طائراتها من تنفيذ عمل عسكري.

واعتبر سلامي أن «العدو يدرك أن إطلاق أول رصاصة أو صاروخ سيؤدي إلى اندلاع حرب لا تنتهي، لذلك لا يُقدم على أي عمل عسكري، استراتيجيتنا هي الدفاع، لكننا نمتلك أيضًا استراتيجية الهجوم، ويمكننا توجيه ضربات مكثفة لكل قواعد الأعداء، كما يمكننا مواجهتهم في البحر».

وأشار إلى أن «المدن الصاروخية للحرس الثوري، آمنة بالكامل في مواجهة هجمات الأعداء، التقليدية وغير التقليدية. مدننا الصاروخية كثيرة جداً، كما أنها لا تحوي كل صواريخنا. نحن قادرون على إطلاق عدد ضخم منها ومن كل الأنواع، في اتجاه أهدافها. ندافع بصواريخنا عن مصالحنا وكرامتنا الوطنية». واستدرك «ليس منطقيًا أن يحصر أي بلد نطاق أمنه داخل حدوده، ونعتبر الجيشين السوري والعراقي عمقًا استراتيجيًا لنا. إن أفضل استراتيجيا هي الاشتباك مع العدو من بُعد».

وعلّق الرئيس الإيراني حسن روحاني على «العقيدة النووية» الأميركية الجديدة، قائلاً «تهدد الولايات المتحدة روسيا بوقاحة بأسلحة ذرية جديدة. الذين يُفترض أنهم يعتقدون بأن استخدام أسلحة الدمار الشامل جريمة ضد الإنسانية، يتحدثون عن أسلحة جديدة لتهديد منافسيهم بها، أو لاستخدامها ضدهم». وسأل «في هذه الظروف، هل يمكن دولة أن تقول إننا في مرحلة سلام ولا نحتاج الى قدرة دفاعية؟». وتابع «يجب أن نعزّز قدراتنا الدفاعية، طالما هناك تهديد يواجهنا. يجب أن نكون أقوياء إلى حدّ سلب العدو الجرأة».

ورأى وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن السياسة النووية لواشنطن «تعكس اعتمادًا متزايدًا على السلاح النووي، في انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار النووي، ما يعجّل بفناء البشرية». وأضاف أن «إصرار ترامب على قتل» الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست «ينبع من التهور الخطِر ذاته».

وأضاف وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن القرار الأميركي أظهر «احتدام سباق جديد للتسلّح النووي» لافتاً إلى أن أوروبا عرضة للتأثر به، كما خلال الحرب الباردة. وأضاف «لذلك نحتاج مبادرات جديدة في أوروبا للتحكّم بالأسلحة ونزع السلاح».

ووصف ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية «العقيدة النووية» الجديدة للولايات المتحدة بـتخمينات عشوائية في شأن نيات الصين. وشدد على أن بلاده «أبقت دومًا قوتها النووية عند الحد الأدنى الذي يتطلبه أمنها القومي»، مذكرًا بأن الولايات المتحدة تمتلك أضخم ترسانة نووية في العالم. وأعرب عن أمله بأن تتخلّى الولايات المتحدة عن ذهنية ترقي إلى الحرب الباردة وأن تضطلع جديًا بمسؤوليتها لنزع السلاح وفهم النيات الاستراتيجية للصين في شكل سليم، وأن تنظر بموضوعية إلى الدفاع الوطني والتعزيز العسكري الصيني، وأقرّ وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنكنة بأن «تهديدات» ترامب ضد بلاده «زعزعت شروط السوق للراغبين في التعامل مع إيران.

وأشار إلى أن طهران تتفاوض مع «أكثر من 20 شركة أجنبية» لتطوير حقول نفط وغاز، واستدرك «لا أجرؤ حتى على ذكر أسماء المشاريع التي سنتفق عليها قريبًا. إذا فعلت ذلك ستُمارَس ضغوط (على الشركات الأجنبية) لكي لا توقع عقودًا معنا»، وعلى صعيد آخر، أعلن المدعي العام الإيراني عباس جعفر دولت آبادي صدور حكم بالسجن 6 سنوات لشخص اتُهم بتزويد عميل لأجهزة الاستخبارات الأميركية ولدولة أوروبية، معلومات عن البرنامج النووي الإيراني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية إيران تهدد بحرب في المنطقة تنديدًا بالعقيدة النووية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab