إيمانويل ماكرون يفتتح اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان
آخر تحديث GMT07:19:40
 العرب اليوم -

إيمانويل ماكرون يفتتح اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيمانويل ماكرون يفتتح اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان

إيمانويل ماكرون وسعد الحريري
باريس ـ مارينا منصف

يفتتح، الجمعة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في مقر وزارة الخارجية الفرنسية. ويترأس الاجتماع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، ويحضره وزراء خارجية الولايات المتحدة ريكس تيلرسون، ومصر سامح شكري، وممثلون عن الدول الثلاث الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد وممثلون عن ألمانيا وإيطاليا والجامعة العربية.

وقالت مصادر ديبلوماسية فرنسية رفيعة المستوى، في لقاء مع الصحافة عشية الاجتماع، إن هدفه دعم حماية ثلاثة مبادئ أساسية للبنان، سيادته واستقراره وأمنه في مرحلة بالغة الدقة والتوترات في المنطقة، وفي إطار توافق دولي يشمل الأمم المتحدة حول هذا الهدف.

وتابعت أن هذه مهمة صعبة نظراً إلى أن لبنان يعاني من ضعف خاص به ومن انقسام داخلي، وهو أيضاً معرض في شكل كبير لتأثير الأزمة السورية عليه ولخطورة تداعيات التوترات المتصاعدة في المنطقة. فبالنسبة إلى فرنسا، قالت المصادر، إن على المجموعة الدولية الداعمة للبنان أن تظهر التعبئة للتذكير بهذه الرسائل إلى الأحزاب اللبنانية، ولكن أيضاً لكل الدول التي تمارس تأثيراً في هذا البلد. وهذه المجموعة لم تعقد اجتماعاً منذ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥ في الأمم المتحدة في نيويورك. واليوم تأخذ باريس المبادرة لأنها ترى أن للبنان معنى سياسياً معززاً.
وتبحث باريس عن إزالة التوترات في المنطقة وهذه مهمة صعبة، ولكن في هذا الإطار، قالت المصادر إن الجهود ينبغي أن تتركز، كأولوية، على لبنان لأن فيه إمكانات لإظهار قدرة كل الأطراف على القيام بتسويات والاتفاق على بعض المعايير التي تحمي البلد، وتظهر أن هناك طريقاً محتملاً لمفاوضات وتسويات في المنطقة.

وقالت المصادر إن اجتماع المجموعة يتصادف مع صدور البيان الوزاري اللبناني الذي نتج من أزمة استقالة الحريري ويتضمن مبادئ تحافظ على التوافق، خصوصاً مبدأ النأي بلبنان عن أزمات المنطقة، وهو مبدأ حساس ولكنه ملائم وضروري، نظراً إلى استمرار الأزمة السورية وتدخل "حزب الله" فيها، وينبغي أن يكون واضحاً أن كل الأطراف في لبنان عليهم الالتزام بالنأي بمن فيهم "حزب الله"، وتجنب جر لبنان إلى الفوضى الإقليمية.

وتابعت المصادر أن الجهود الفرنسية تتبع تحرك الرئيس ماكرون من أجل أن يبقى سعد الحريري على رأس الحكومة اللبنانية بعد إعلان استقالته. ولفتت إلى أن بعد المحادثات بين الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تم الاتفاق على التنسيق حول لبنان، كما أن الوزير لودريان زار السعودية بعد أسبوع من زيارة ماكرون والتقى ولي العهد والمسؤولين السعوديين والحريري وتمت مناقشة الشروط التي يمكن أن تحمل الحريري على العودة عن استقالته وهو أن يتم احترام مبدأ النأي للبنان، وهدف اجتماع غد مواصلة مسار الخروج من الأزمة ودعم رئيس الحكومة وحكومته. أما الهدف على المدى الطويل فهو التحضير لمؤتمر اقتصادي داعم للبنان بعد الانتخابات النيابية وأيضاً مؤتمر أوروبي في بروكسيل لمساعدة اللاجئين في لبنان وأيضاً مساندة مؤتمر روما لدعم الجيش اللبناني.

وقالت المصادر إن حضور وزير الخارجية الأميركي هذا الاجتماع يظهر أن موقف الأميركيين، ينسجم مع الموقف الفرنسي بالنسبة إلى استقرار لبنان وسيادته وأمنه. وكان الرئيس الحريري وصل إلى باريس تمهيداً للمشاركة في اجتماع "مجموعة الدعم الدولي من أجل لبنان". وقال في تغريدة له على "تويتر"، إن "المؤتمر سيشكل محطّة مهمة لدعم الاقتصاد اللبناني وتعزيز صموده في مواجهة أزمة اللاجئين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيمانويل ماكرون يفتتح اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان إيمانويل ماكرون يفتتح اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab