واشنطن ـ يوسف مكي
اتهم تقرير جديد للمخابرات الأميركية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإعطاء الأوامر لشن حملة تأثير على الانتخابات في عام 2016 لتقويض العملية الديقراطية، وتشويه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وحسب رويترز، قال التقرير "نؤكد مجددًا أن بوتين والحكومة الروسية كانوا يفضلون الرئيس المنتخب ترامب بشكل واضح".
وأضاف، "ونؤكد أيضا أن بوتين والحكومة الروسية كانوا يطمحون إلى دعم فرص انتخاب الرئيس المنتخب ترامب حيثما أمكن من خلال تشويه صورة الوزيرة كلينتون ووضعها علنًا في مقارنة سلبية معه".
وبناءا على معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، حذر التقرير من أن موسكو "ستطبق دروس" الحملة الانتخابية الأميركية من أجل التأثير على الانتخابات في بلدان أخرى، حسب ما أوردت فرانس برس.
وحسب رويترز، قال زعماء الديمقراطيين في لجنتي المخابرات في مجلس الشيوخ والنواب الجمعة إن التقرير بشأن النشاط الروسي الذي يتعلقب الانتخابات الأميركية ينبغي أن يستدعي ردًا قويًا لمنع تكرار ذلك.
وقال مارك وارنر كبير الديمقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ "ستقاس ديمقراطية أميركيا جزئيا على الكيفية التي سنرد بها والخطوات التي نتخذها لتطوير استراتيجية إلكترونية قوية واستباقية."
وقال كبير الديمقراطيين في لجنة المخابرات لمجلس النواب، النائب آدم شيف إنه يجب على الكونغرس الشروع في "تحقيقات شاملة "لتحديد ما حدث وكيفية حماية الحكومة الأميركية.
أرسل تعليقك