الخرطوم ـ عادل سلامه
انطلقت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الإثنين، أعمال المنتدى التنشيطي للسلام بين أطراف النزاع في دولة جنوب السودان، بينما اتهم متمردو جنوب السودان القوات الحكومية بمهاجمة إحدى قواعدهم الأحد، قبيل بدء جولة محادثات السلام، ويهدف المنتدى إلى تنشيط اتفاق السلام وإقرار وقف شامل للعدائيات ملزم لكل الأطراف ومن ثم تسوية أسباب اندلاع النزاع. وأعدت المنظمة الأفريقية “خريطة طريق” ستعرضها على أطراف النزاع في جنوب السودان، مهددةً بإحالة الملف على مجلس الأمن في حال فشل الخطة، وذلك لممارسة ضغط على الفرقاء.
وشدد وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبيو الذي تترأس بلاده هيئة “إيغاد”، على ضرورة وقف الاقتتال والتشريد والوضع الإنساني المتدهور في البلاد من خلال إعادة تنفيذ الاتفاق وإشراك كل الأطراف الجنوبية. وأضاف أن الفشل لن يكون مقبولاً، مهدداً باتخاذ “إيغاد” إجراءات حازمة ضد كل مَن يحاول إعاقة نجاح المنتدى.
واقترح رئيس الحركة الوطنية في جنوب السودان، كستيلو قرنق إنشاء مجلس رئاسي يدير الدولة الوليدة لفترة مدتها 10 سنوات، وانتقدت السفارة الأميركية في الخرطوم، توقيف السلطات السودانية ناشطة حقوقية وتقديمها إلى المحاكمة بتهمة ارتداء “الزي الفاضح” في أحد شوارع الخرطوم. وأُوقفت الناشطة ويني عمر، في 10 كانون الأول الجاري، بعد ساعات من قضية مماثلة، برأت فيها محكمة في الخرطوم 23 فتاة من تهم تتعلق بالزي، حيث أشادت بقرار المحكمة إسقاط التهم عن الفتيات، معربة عن أملها في أن تدعم المحكمة التي تمثل أمامها الناشطة ويني عمر ومنتصر إبراهيم الذي كان يرافقها عند القبض عليها، سيادة القانون.
أرسل تعليقك