البشير يكشف دور إثيوبيا في رافع العقوبات عن السودان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

البشير يكشف دور إثيوبيا في رافع العقوبات عن السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يكشف دور إثيوبيا في رافع العقوبات عن السودان

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم ـ عادل سلامه

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن رفع العقوبات الأميركية عن بلاده ساهمت فيه إثيوبيا والدول الأفريقية، مشيدا بتطور العلاقات السودانية- الإثيوبية التي وصفها بأنها "نموذج للعلاقات بين الدول"، مشيرًا إلى أن التعايش الذي تتمتع به إثيوبيا مثال يُحتذى في القارة الأفريقية.

.جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل "يوم القوميات والشعوب الإثيوبية" الذي أُقيم الجمعة، في مدينة سمرا، عاصمة إقليم عفر في شرق إثيوبيا تحت شعار: "دستورنا في تجدد"، وحضر الاحتفال إلى جانب الرئيس السوداني، كل من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيله، ورئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري، إضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي المضيف هايلي مريام ديسالين.
 
ووصل البشير إلى إثيوبيا الجمعة، في زيارة تستغرق يومًا واحدًا للمشاركة في الاحتفال، يرافقه وزير شؤون الرئاسة فضل عبد الله ووزير الخارجية إبراهيم غندور، ومدير جهاز الأمن والاستخبارات الوطني محمد عطا المولى.

من جهة أخرى، طالبت لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، السلطات السودانية بالكف عن مصادرة الصحف وإسقاط التعديلات على قانون الصحافة والمطبوعات التي من شأنها الحدّ من حرية الصحافة، وذكرت اللجنة في بيان أن للسلطات السودانية تاريخًا طويلًا في إسكات صحافيين من خلال مصادرة الصحف.

ودعا منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحافيين شريف منصور، الحكومة بالسماح لكل الصحف بحرية النشر، وإسقاط مشاريع القوانين التي من شأنها أن تزيد القيود على حرية الصحافة، مشيرًا إلى أن اللجنة خاطبت جهاز الأمن والأمانة العامة لمجلس الوزراء عبر البريد الإلكتروني حول مصادرة الصحف، لكنها لم تتلق ردًا من الجهتين.

إلى ذلك، طلبت "حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي" من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية ضمان سلامة وحقوق أسرى حركات مسلحة في دارفور، لدى الحكومة السودانية، وأسرت القوات الحكومية مسلحين من "حركة تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي و "حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي" المنشقين عن حركة عبد الواحد نور"، خلال معارك متزامنة في ولايتي شمال دارفور وشرق دارفور في أيار (مايو) الماضي. ومن بين الأسرى قياديون في الحركتين، أبرزهم رئيس المجلس الانتقالي نمر عبد الرحمن والناطق باسم قوات مناوي، أحمد مصطفى (أدروب).

وكشف الناطق باسم "حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي"، دريج آدم ، عن "تعرض الأسرى للتعذيب قبل نقلهم إلى سجن في أم درمان، شمال غرب الخرطوم، "في ظروف إنسانية قاسية"، وأشار إلى مقتل الأسيرين محمد سليمان وزكريا موسى محمد، تحت التعذيب، إلى جانب إصابة آخرين بأمراض وإصابات بالغة. وشدد على تخصيص سجون للأسرى بمعزل عن السجون المخصصة للمتهمين والمدانين في قضايا جنائية، فضلًا عن "متابعة أوضاع الأسرى إلى حين إطلاق سراحهم أو تبادلهم أو البقاء في الأسر بحال جيدة حتى معالجة الأزمة السودانية".

على صعيد آخر، أعلن مسؤول حكومي في جنوب السودان عن مقتل 60 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين خلال اشتباكات بين عشيرتي روب وباكام من قبيلة الدينكا في ولاية غرب البحيرات، وقال شهود إن المعركة اندلعت عندما هاجم أفراد من عشيرة روب قرية يقطنها مواطنون من عشيرة باكام بنية نهب الأبقار، ما دفع الأخيرة إلى صد الهجوم دفاعًا عن نفسها ومنعًا لسرقة أبقارها، وأكد مسؤول حكومي وقوع الحادث. وأضاف: "تأكدنا من وفاة 67 شخصًا من الجانبين وإصابة 102 آخرين بجروح طفيفة، بينما يحتاج 20 شخصًا في وضع حرج إلى عناية طبية عاجلة".

وأكد وزير الإعلام بولاية غرب البحيرات شادراك بول ماشوك وقوع الاشتباكات، وقال: "لقي مواطنون مصرعهم بالفعل، ولا يوجد شيء يمكننا القيام به لأن المدنيين غير مخلصين لنا"، فيما يطالب مواطنو المنطقة الرئيس سلفاكير ميارديت بإقالة حاكم الولاية ماتور تشوت، متهمين إياه بالفشل في معالجة المشاكل الرئيسية التي تواجه الولاية، كما طالبوا بإعلان حالة الطوارئ في غرب البحيرات وتعيين حاكم جديد لفرض القانون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يكشف دور إثيوبيا في رافع العقوبات عن السودان البشير يكشف دور إثيوبيا في رافع العقوبات عن السودان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab