حركة النهضة التونسية تشن هجومًا على الإخواني مجدي غنيم
آخر تحديث GMT04:13:25
 العرب اليوم -

"حركة النهضة" التونسية تشن هجومًا على الإخواني مجدي غنيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حركة النهضة" التونسية تشن هجومًا على الإخواني مجدي غنيم

وجدي غنيم
تونس ـ كمال السليمي

انقسم الإسلاميون في تونس والخارج حول دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث والسماح لها بالزواج من غير المسلم، إذ هاجمت "حركة النهضة" الإسلامية بزعامة راشد الغنوشي عضو التنظيم الدولي لـ"الإخوان المسلمين" وجدي غنيم بعد تكفيره الرئيس، ما استدعى رداً من الأخير هاجم فيه العلمانــيين في تــــونس، مؤكداً أنه يكفرهم كما يكفر مؤسس الدولة الحــبيب بورقيبة، وذلك على خلفية الجدل الدائر حول المساواة.

ونقلت قناة "سي أن أن" أمس الأربعاء عن غنيم الهارب من العدالة في مصر، قوله في تسجيل فيديو جديد أصدره، أنه لا يكفر الشعب التونسي ككل، لأنه شعب مسلم كما قال. واعتبر غنيم أن هناك "من يريد الإيقاع بينه وبين إخوانه المسلمين في تونس"، إذ إنه لم يكفر سوى العلمانيين الذين "يكفرهم الله" كما قال، مورداً مجموعة من الآيات التي أراد أن يفسر بها وجهة نظره حول "تكفير العلمانيين". وكان "الإخواني" الهارب تعرّض لانتقادات واسعة بسبب فيديو نشره قبل أيام، حاول الرد فيه على من اعتبروا انتقاداته تكفيراً للشعب التونسي ككل.

انقلاب "الإخوان" في تونس على غنيم أتى من خلال تصريحات للنائب عن حركة النهضة الصحبي عتيق أدلى بها لإذاعة "شمس أف أم" وشدد فيها على رفض تكفير الإرهابي الهارب من مصر للرئيس الباجي قائد السبسي ومجلس الشعب وعدد من قيادات البلاد. وأضاف أن "الشعب التونسي مسلم قبل ظهور وجدي غنيم ولا يمكن قبول أراء تكفيرية بحق التونسيين".

كما كتب عضو المكتب السياسي لـ "حركة النهضة" عبدالله الخلفاوي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للرد على غنيم ووصفه بـ "الفاشل وصاحب المنطق الأرعن"، ودعاه إلى عدم التدخل في الشأن التونسي. وقال في تدوينته: "وجدي غنيم، متى أعطى الفاشل في الدراسة دروساً، ألا يكفيك ما حل ببلدك جراء هذا المنطق الأرعن؟". وأضاف: "تونس ليست في حاجة إلى تدخلك وغيرك. في النهاية السبسي والغنوشي كلهم توانسة وهم من أسس لمنطق الحوار والتوافق، ولا مكان لتدخل كهذا. عاشت تونس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة النهضة التونسية تشن هجومًا على الإخواني مجدي غنيم حركة النهضة التونسية تشن هجومًا على الإخواني مجدي غنيم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab