عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني
آخر تحديث GMT10:19:52
 العرب اليوم -

عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وجود أي معلومات لدى حركته بخصوص لقاءات قريبة بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدًا وجود لقاءات بخصوص موضوع المصالحة ولكن لم يحدد لها أي موعد رسمي.

وأوضح الأحمد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن المؤتمر السابع لحركة فتح خلق أجواء إيجابية بكل معطياته في موضوع المصالحة، معربًا عن أمله بأن يشهد ملف إنهاء الانقسام حراكًا خلال الأيام المقبلة. واعتبر الأحمد أنه لا حاجة لنقاشات جديدة تعطل ولا تعجل في الحل وأن المطلوب من اللقاءات المقبلة، الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب القطري على التوجه إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، يحترم الجميع نتائجها في حال عدم الاتفاق على تشكيل الحكومة.

وكشف الأحمد، عن اتصالات جرت مع الفصائل عقب المؤتمر العام السابع؛ لبحث ترتيبات عقد المجلس الوطني الفلسطيني. وأوضح الأحمد، أن هناك اجتماعًا قريبًا للجنة التحضيرية للمجلس الوطني، تمهيدًا للوصول إلى حكومة وحدة وطنية تمارس مهامها بشكل مطلق في الضفة وقطاع غزة، ضمن صلاحيات مطلقة. وأشار الأحمد، إلى أن الخيار الأول هو أن تشارك حماس والجهاد الإسلامي في المجلس الوطني الجديد، مستدركًا "ذلك يلزمه تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والوصول لحكومة واحدة، أما الخيار الثاني فيتمثل بعقد المجلس الوطني القائم حاليًا، ولدى حماس حرية المشاركة، وذلك إذا ما فشلت جهود تشكيل حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة.

وأكد الأحمد، أن مواقف فصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد الإسلامي، عقب الانتصار الفلسطيني الذي تحقق في مجلس الأمن مؤخرًا وطنية مسؤولة. وأضاف "كل الفصائل قالت إن ما تحقق في مجلس الأمن إنجاز وطني كبير، يجب أن يتابع، وأول ما يجب القيام به الآن هو إنهاء الانقسام البغيض الذي يمثل مقدمة لإنهاء الاحتلال". وعن قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه، قال الأحمد "إن القوة الأخلاقية لعدالة قضيتنا، جعلت العالم ينتصر لها، رغم الضغوط التي تعرضت لها الدول".

وأضاف "العالم ضاق ذرعًا بسياسات إسرائيل العنصرية، وعربدة نتانياهو المتواصلة، وبالتالي فإن المجتمع الدولي انتصر للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره". وأكد الأحمد، أن هذا الإنجاز الفلسطيني لم يتأت لولا السياسة التراكمية التي تحدث عنها الرئيس محمود عباس في خطابه بالمؤتمر العام السابع لحركة فتح، وبالبناء على كل إنجاز يتحقق.

وأوضح أن قرار مجلس الأمن الأخير أحيا الكثير من القرارات الدولية مثل فتوى محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري عام 2003، وكذلك إمكانية تحويل الإنجاز الذي تحقق عام 2012 بدولة غير كاملة العضوية بالأمم المتحدة إلى كاملة العضوية. وأشاد الأحمد بمواقف الفصائل الوطنية المسؤولة تجاه الإنجاز الفلسطيني في مجلس الأمن، مطالبًا الجميع بالتكاتف والوحدة من أجل البناء على المنجزات الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 العرب اليوم - مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 العرب اليوم - إستخدام اللون الفيروزي في ديكور المنزل المودرن

GMT 05:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 07:57 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

ما قبل الصناديق

GMT 18:31 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

وفاة مدرب فرانكفورت في حادث سير

GMT 06:56 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الجيش الإيراني... الحسابات والأخطاء التقديرية

GMT 14:07 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

انتشار واسع لـ حمى غرب النيل في أوروبا

GMT 14:09 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40878 شهيدا و94454 إصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab