عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وجود أي معلومات لدى حركته بخصوص لقاءات قريبة بين الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدًا وجود لقاءات بخصوص موضوع المصالحة ولكن لم يحدد لها أي موعد رسمي.

وأوضح الأحمد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن المؤتمر السابع لحركة فتح خلق أجواء إيجابية بكل معطياته في موضوع المصالحة، معربًا عن أمله بأن يشهد ملف إنهاء الانقسام حراكًا خلال الأيام المقبلة. واعتبر الأحمد أنه لا حاجة لنقاشات جديدة تعطل ولا تعجل في الحل وأن المطلوب من اللقاءات المقبلة، الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب القطري على التوجه إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، يحترم الجميع نتائجها في حال عدم الاتفاق على تشكيل الحكومة.

وكشف الأحمد، عن اتصالات جرت مع الفصائل عقب المؤتمر العام السابع؛ لبحث ترتيبات عقد المجلس الوطني الفلسطيني. وأوضح الأحمد، أن هناك اجتماعًا قريبًا للجنة التحضيرية للمجلس الوطني، تمهيدًا للوصول إلى حكومة وحدة وطنية تمارس مهامها بشكل مطلق في الضفة وقطاع غزة، ضمن صلاحيات مطلقة. وأشار الأحمد، إلى أن الخيار الأول هو أن تشارك حماس والجهاد الإسلامي في المجلس الوطني الجديد، مستدركًا "ذلك يلزمه تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والوصول لحكومة واحدة، أما الخيار الثاني فيتمثل بعقد المجلس الوطني القائم حاليًا، ولدى حماس حرية المشاركة، وذلك إذا ما فشلت جهود تشكيل حكومة واحدة في الضفة وقطاع غزة.

وأكد الأحمد، أن مواقف فصائل منظمة التحرير وحماس والجهاد الإسلامي، عقب الانتصار الفلسطيني الذي تحقق في مجلس الأمن مؤخرًا وطنية مسؤولة. وأضاف "كل الفصائل قالت إن ما تحقق في مجلس الأمن إنجاز وطني كبير، يجب أن يتابع، وأول ما يجب القيام به الآن هو إنهاء الانقسام البغيض الذي يمثل مقدمة لإنهاء الاحتلال". وعن قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه، قال الأحمد "إن القوة الأخلاقية لعدالة قضيتنا، جعلت العالم ينتصر لها، رغم الضغوط التي تعرضت لها الدول".

وأضاف "العالم ضاق ذرعًا بسياسات إسرائيل العنصرية، وعربدة نتانياهو المتواصلة، وبالتالي فإن المجتمع الدولي انتصر للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره". وأكد الأحمد، أن هذا الإنجاز الفلسطيني لم يتأت لولا السياسة التراكمية التي تحدث عنها الرئيس محمود عباس في خطابه بالمؤتمر العام السابع لحركة فتح، وبالبناء على كل إنجاز يتحقق.

وأوضح أن قرار مجلس الأمن الأخير أحيا الكثير من القرارات الدولية مثل فتوى محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري عام 2003، وكذلك إمكانية تحويل الإنجاز الذي تحقق عام 2012 بدولة غير كاملة العضوية بالأمم المتحدة إلى كاملة العضوية. وأشاد الأحمد بمواقف الفصائل الوطنية المسؤولة تجاه الإنجاز الفلسطيني في مجلس الأمن، مطالبًا الجميع بالتكاتف والوحدة من أجل البناء على المنجزات الفلسطينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني عزام الأحمد يدرس مع الفصائل إمكانية عقد المجلس الوطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab