السعودية تؤكد ضرورة استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

السعودية تؤكد ضرورة استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تؤكد ضرورة استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين

صورة على هامش المؤتمر العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابع والعشرين
الرياض - سعيد الغامدي

بدأت أولى الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الـ٢٧ للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، السبت، في القاهرة، بمشاركة نائب وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد بالسعودية الدكتور توفيق السديري، ووزير الأوقاف المصري رئيس المؤتمر الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الثقافة المصري حلمي النمنم، ووزير الأوقاف الجزائري الدكتور محمد عيسى، ووزير الشؤون الإسلامية في موريتانيا أحمد ولد داوود، ونائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين الشيخ عبدالرحمن بن محمد راشد آل خليفة.

وأكد السديري، في كلمته أمام الجلسة، دور قادة المؤسسات الدينية المعتدلين في استعادة الخطاب الديني من المتشددين وأنصاف المتعلمين الذين أساؤوا إلى تعاليم الدين السمحة ووُجِّهوا نفعياً ومصلحياً، بعيداً عن العلم الشرعي القويم، مطالباً بتكاتف الجهود سياسياً وفكرياً وأمنياً ودينياً للتصدي للفكر المنحرف، مشيرًا إلى أنّ "المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول التي اكتوت بالإرهاب، ولذا أسهمت في كثير من التحالفات الدولية وإنشاء المراكز داخل وخارج المملكة لمواجهته، كالتحالف الدولي ضد الإرهاب، ودعم إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى الاستراتيجيات التي تنفذها الوزارات والهيئات المعنية وتبنيها الحملات، ومنها حملة السكينة التي أسهمت في عودة كثير من الآلاف الحاملين للفكر المتطرف من داخل وخارج المملكة، والتي أسست لثقافة السلام ومواجهة الإرهاب"

ونوّه السديري بالتعاون بين المملكة العربية السعودية ووزارة الأوقاف المصرية والأزهر ودار الإفتاء في مصر للتصدي للفكر المتطرف، إضافة إلى الاستفادة من الخبرة المصرية في هذا الصدد.

وأوضح وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، أنّ "العرب والمسلمين حول العالم هم أكثر ضحايا الإرهاب والعمليات الإرهابية، ومن يرجع إلى قوائم الضحايا يتأكد من ذلك، الغرب ادعى أن الإرهاب ينتج من غياب الديمقراطية في المجتمعات العربية، وهذا ليس صحيحاً، فهناك جماعات إرهابية في المجتمعات الأوروبية التي تتمتع، كما يقولون، بالحرية والديمقراطية، كما أنهم اتهموا الإسلام بأنه يعزز الإرهاب، والواقع أن المسلمين ضحايا له، والإسلام بريء منه"

وأشار النمنم إلى دور وزارة الثقافة في التصدي للفكر المتطرف بتشجيع الإبداع، وتطوير قصور الثقافة، لهدف حماية الشباب، لافتاً إلى الانتباه إلى دور النخب والباحثين ورجال الدين في هذا الصدد، وموضحًا أن الإرهاب ظاهرة عالمية معقدة ومركبة، ولا يجوز أن يتحمل المسؤولية عنها طرف واحد، مشدداً على أن هناك إصراراً عربياً على مواجهتها، حماية للأوطان العربية ولشعوبها.

واستعرض وزير الأوقاف الجزائري الدكتور محمد عيسى جهود بلاده لمواجهة التطرّف، بإصدار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي يعفو عمن ترك سلاحه ويمده بأسباب العيش، ويفتح الحوار مع المتشددين ومراجعة منظمات الثقافة والإعلام والفكر في الجزائر للتصدي لأي فكر متطرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تؤكد ضرورة استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين السعودية تؤكد ضرورة استعادة الخطاب الديني من المتشدّدين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab