أحمد أويحيى ينعت قادة الإسلاميين في الجزائر بـالتفاهة
آخر تحديث GMT11:25:15
 العرب اليوم -

أحمد أويحيى ينعت قادة الإسلاميين في الجزائر بـ"التفاهة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد أويحيى ينعت قادة الإسلاميين في الجزائر بـ"التفاهة"

أحمد أويحيى
الجزائر ـ كمال السليمي

فجَّرت اتهامات ساقها زعيم حزب إسلامي ضد وزير الصناعة الجزائري السابق عبد السلام بوشوارب المنتمي إلى "التجمع الوطني الديموقراطي"، سجالاً دخل فيه مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى الذي نعت قادة الإسلاميين بـ"التفاهة". واستندت "حركة مجتمع السلم" الذراع السياسي لـ"الإخوان" في الجزائر في انتقادها الوزير السابق، إلى تصريح لرئيس الحكومة عبد المجيد تبون قال فيه إن نحو "800 مليون دولار ضاعت في مشاريع استثمارية غير مجدية في السنوات الأخيرة".

واتهم أحمد أويحيى بصفته الأمين العام للتجمع، رئيس الحركة الإسلامية عبد الرزاق مقري بـ "التفاهة" وباتباع سياسة وضع رجل معنا وأخرى ضدنا، في الوقت ذاته بحسب الضرورة. ومعلوم أن أويحيى واكب تصريح تبون، بخصوص عدم جدوى مشاريع استثمارية كبرى، قائلاً: يمكن ذلك لكني لا أظن الوزير الأول يتحدث فقط عن قطاع الصناعة. وزاد: حينما نقر بذلك هناك من يقول إن النظام لا يصلح.

ومنذ حديث تبون، عن ضياع أموال الدولة من دون جدوى، ظهرت إشاعات كثيرة تتحدث عن وزير الصناعة السابق بوشوارب، القيادي في التجمع، وعلق مقري، قائلاً: يتجه تبون اتجاهات اقتصادية معاكسة للتوجهات التي كان عليها سلفه عبد المالك سلال، ولكي لا يتشتت الذهن نركز على تصريح واحد مهم ذكره أمام النواب وهو ما يتعلق بإقراره بأن الدولة دفعت أكثر من 70 بليون دينار (800 مليون دولار) في مشاريع استثمارية عدة من دون رؤية مردودية ذلك.

وعلق أويحيى على هذا الكلام قائلاً: إن مقري وحركة مجتمع السلم معاً، مجرد بيدق في لعبة الشطرنج السياسي الجزائري، يوجه حديثه إلى الاستهلاك المحلي، لتحقيق غايات شخصية أو حزبية ضيقة. وأضاف مخاطباً الإسلاميين: هل تريدون أن نستخرج الملفات؟ لقد كان أحد قيادييكم وزيراً للصناعة في حكومتي في وقت سابق.

وفجر اعتراف تبون بعدم جدوى مشاريع اقتصادية، موجة ردود سياسية تعاتب الحكومة وتتساءل عن فتح تحقيقات ومحاسبة مسؤولين، علماً أن اتهامات تبون تتجه أساساً نحو سلفه عبد المالك سلال، وتتعلق إحداها بمجمع "الحجار للحديد والصلب" في المنطقة الصناعية في عنابة (600 كلم شرق العاصمة)، وهو مجمع بيع إلى مساهم هندي بسعر ضئيل قبل أن تعيد الحكومة تأميمه بمبلغ خيالي.

وأشرف رئيس الحكومة أمس، على اختتام الدورة البرلمانية التي افتتحت قبل نحو شهر فقط. ويتوجه نواب البرلمان إلى عطلة مدتها شهران، تؤول خلالها صلاحيات التشريع لرئيس الجمهورية الذي يتيح له الدستور التشريع في حالات محددة إحداها ما بين دورتي البرلمان. لذا من المتوقع أن تلجأ الحكومة إلى مراسيم رئاسية قياساً لحجم الوعود التي أطلقها تبون وصفة الاستعجال الظاهرة على مخططه وإلغائه عطلة الوزراء السنوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أويحيى ينعت قادة الإسلاميين في الجزائر بـالتفاهة أحمد أويحيى ينعت قادة الإسلاميين في الجزائر بـالتفاهة



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - إسرائيل تلجأ إلى ترشيد استخدام القذائف بسبب أزمة في الذخيرة

GMT 10:21 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل
 العرب اليوم - محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل

GMT 05:41 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
 العرب اليوم - خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 00:04 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 17:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية تستهدف سوق النبطية جنوبي لبنان

GMT 11:55 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 09:16 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب ولاية آسام الهندية

GMT 18:20 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعلن عودة نشاطها الفني رغم حرب لبنان

GMT 11:48 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ماتيب يعلن اعتزاله بعد فشل الانضمام لأندية

GMT 15:51 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال ينسف مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:42 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

في مواجهة الإعصار!

GMT 11:46 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

القوات الأميركية تنفيذ عدة غارات ضد تنظيم داعش في سوريا

GMT 11:54 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تعتزم إطلاق مستكشف لحزام الكويكبات في عام 2028

GMT 11:47 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فان دايك يتعرض للطرد الأول فى مسيرته الدولية

GMT 14:04 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يرد على إمكانية ابتعاده عن الكوميديا

GMT 17:25 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

غارات وقصف مدفعي عنيف على بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان

GMT 17:04 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة خريفية ناعمة تُخفي عيوب الجسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab