​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون
آخر تحديث GMT09:20:59
 العرب اليوم -

​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون

​البرلمان الكتالوني
مدريد- لينا العاصي

تنعقد جلسة برلمانية، الثلاثاء، في كتالونيا لتنصيب الانفصالي كارليس بوتشيمون اللاجئ في بلجيكا رئيسا للإقليم، بعد أن قررت المحكمة الدستورية الإسبانية منع تسلمه منصبه عن بعد.

وأشار مصدر برلماني، الإثنين، بعد يومين من قرار المحكمة الدستورية، إلى أن "كل الفرضيات مطروحة"، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

وصرّح محامي بوتشيمون في إسبانيا، ألونسو كويفيلاس، في حديث إذاعي: "لم نقرر بعد تماما ماذا سنفعل"، من دون استبعاد فرضية حضور بوتشيمون أمام البرلمان من دون الإبلاغ مسبقا، ما يعرضه لاحتمال التوقيف.

وأصدرت المحكمة حكمها بعد 3 أشهر على وضع مدريد إقليم كتالونيا تحت وصايتها في 27 ديسمبر/ كانون الأول، جراء تصويت البرلمان المحلي على إعلان استقلال أحادي.

بعد ذلك، حلّ رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي البرلمان الإقليمي وأقال حكومة بوتشيمون، زعيم التيار الانفصالي الذي لجأ إلى بروكسل في أعقاب الأحداث المتسارعة، وهو ملاحق في الوقت الراهن في إسبانيا بموجب مذكرة توقيف بتهم "التمرد" و"العصيان".

كذلك، دعا راخوي إلى انتخابات جديدة، ووعد بإعادة الحكم الذاتي إلى الإقليم فور تشكيل حكومة كتالونية جديدة. وفي الانتخابات التي أجريت في 21 ديسمبر، حافظ الانفصاليون على الأكثرية المطلقة في البرلمان الكاتالوني بعد فوزهم بـ70 مقعدا من أصل 135، رغم أن كتالونيا لا تزال منقسمة بالتساوي حيال الاستقلال.

وينوي الانفصاليون تسليم «رئيسهم» الحكم مجدداً، لاستعادة «كرامتهم» التي أهانتها السلطة المركزية، حسب قولهم.

ولجأت الحكومة الإسبانية المحافظة إلى المحكمة الدستورية للاعتراض على قرار البرلمان إجراء نقاش من المفترض أن يؤدي إلى تنصيب بوتشيمون الثلاثاء.

واتخذت المحكمة قرارات عاجلة تسمح بتعليق هذا الإجراء، فمنعت تنصيب بوتشيمون عن بعد، وأشارت إلى أنه إذا كان يرغب في تسلم الحكم، يجب عليه المثول أمام قاضي المحكمة الدستورية الذي يتولى التحقيق بشأنه وطلب الإذن للحضور إلى البرلمان الكتالوني.

وأمهلت المحكمة الأطراف من ضمنها بوتشيمون والبرلمان الكاتالوني، 10 أيام لتقديم دفاعها، وهي مهلة قد تؤدي إلى إرجاء جلسة التنصيب البرلمانية. وإذا لم تُحترم تعليمات المحكمة، يواجه أعضاء المكتب المكلف وضع جدول أعمال البرلمان إضافة إلى رئيسه الانفصالي روجر تورنت، عقوبات جنائية.

وفي المبدأ، ينصّ قانون الانتخابات على أن تبدأ جلسة التنصيب بعد مدة أقصاها «10 أيام عمل» من موعد افتتاح الهيئة التشريعية، أي الأربعاء 31 يناي/ كانون الثاني، لكن حالة النزاع القضائي حول ترشيح بوتشيمون تُعتبر غير مسبوقة، وصرّح مصدر برلماني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن قرار إرجاء الجلسة «هو من الأمور التي تجب دراستها».

من جهته، لم ينفِ بوتشيمون مرشح الانفصاليين الرسمي الوحيد، احتمال عودته، لكن بعض الانفصاليين ناقشوا خيار «التضحية» به لإنهاء وصاية مدريد على كتالونيا.

وصرّح خوان تاردا النائب الانفصالي من اليسار الجمهوري في كتالونيا وهو الحزب الانفصالي الثاني في البرلمان، لصحيفة «لا فانغارديا»، بأن «هناك سببا أهمّ (...) هو تشكيل حكومة»، مشيرا إلى إمكانية «التضحية» ببوتشيمون. ووجه بوتشيمون الإثنين، رسالة إلى رئيس البرلمان، طلب منه فيها «حمايته» واحترام حقوقه السياسية.

من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية سورايا سانز دي سانتاماريا، أن بوتشيمون ليس لديه خيار، إلا وضع نفسه بتصرف القضاء.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون ​البرلمان الكتالوني يُقرِّر الثلاثاء مصير كارليس بوتشيمون



GMT 02:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab