الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار
آخر تحديث GMT17:23:05
 العرب اليوم -

الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار

يوسف الشاهد رئيس الوزراء التونسي
تونس ـ كمال السليمي

أعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أن 2018 ستكون سنة الإصلاحات الكبيرة، متوقعاً تحقيق نسبة نمو نسبتها 3 في المئة، في انتظار بلوغ نسبة 5 في المئة في 2020، وأكد أنه سيدعم الرئيس الباجي قائد السبسي إذا ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة بعد سنتين، في وقت دعت المعارضة اليسارية إلى التظاهر والاحتجاج ضد الإجراءات الضريبية التقشفية والزيادات في الأسعار التي أقرها قانون الموازنة.

وقال الشاهد،  إنّ “منحني الرئيس السبسي فرصة خدمة تونس لإيمانه بإعطاء الفرصة للشباب لذلك لا يمكن أن أكون منافساً له”، وجدد إيمانه بمشروع السبسي “المبني على مدنية الدولة وامتداد الحركة الوطنية”، وجاء ذلك بعد نشر وسائل إعلام أنباء عن فتور في العلاقة بين السبسي والشاهد، علماً أن الرئيس البالغ 91 من العمر لم يعلن بعد نيته الترشح لولاية ثانية، لكن الشاهد أراد من خلال مساندته الرئيس الابتعاد عن التجاذب الذي يسبق الانتخابات، إلى ذلك، أكد الشاهد ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي لضمان النمو وإنجاح البرنامج الاقتصادي للحكومة، داعياً الأحزاب والمنظمات إلى الارتقاء بخطابها والابتعاد عن الأجواء السياسية المشحونة والخطابات المتشنجة، والتوجه نحو اهتمامات المواطنين، موضحًا أنّ “التغيير المتكرر للحكومات والوزراء هو أكبر عدو للاقتصاد ولا يخدم تونس في هذه المرحلة التي تستوجب إرساء الاستقرار السياسي باعتباره ضرورة قصوى لنجاح البرنامج الحكومي”.

وشدد رئيس الوزراء على أن حكومته ستواصل هذه السنة تنفيذ برنامجها لإصلاح الوظائف العامة والصناديق الاجتماعية، ومواصلة تفعيل محركات النمو الاقتصادي بعد عودة إنتاج الفوسفات وتطور النشاط السياحي والزراعي، وفي شأن مكافحة الفساد، شدد الشاهد على ضرورة تنفيذها ضمن منظومة كاملة لحماية الاقتصاد وتعزيز التجربة السياسية، مكرراً حرص حكومته على “ملاحقة الفاسدين وتفكيك منظومة الفساد التي تنخر الاقتصاد وتزعزع الثقة في مناخ الاستثمار”.

ودعا حزب العمال الشيوعي في تونس إلى “التصدي المدني والسلمي للإجراءات المؤلمة التي تضمنها قانون المال للعام الحالي، بعد زيادة رسوم المواد والحاجيات الأساسية مثل المحروقات والغاز وخدمات الهاتف والإنترنت”، ودعا الحزب كل القوى الشعبية والسياسية والاجتماعية إلى “رص الصفوف وتوحيدها لفرض تعليق العمل بقانون المال الجديد، خصوصاً الإجراءات الموجعة التي ستزيد في الفقر في مقابل مضاعفة ثراء الأثرياء”، وقبل يومين بدأ تطبيق الزيادات في أسعار مواد أساسية والبنزين، ورفع رسوم الضرائب على الخدمات وبعض المواد المستوردة، ما خلّف حالة غضب لدى التونسيين وسط تحذيرات من انفجار شعبي بسبب تدهور الوضع الاجتماعي بعد سبع سنوات من ثورة كانون الثاني (يناير) 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار الشاهد يعد التونسيين بسنة إصلاحات والمعارضة تعدّ لتظاهرات ضد رفع الأسعار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 16:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن
 العرب اليوم - اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة

GMT 19:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماغواير يعلن إصابته وغيابه عن مانشستر يونايتد لعدة أسابيع

GMT 04:18 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "ميلتون" يمنع ناسا من إطلاق مسبار إلى قمر المشتري

GMT 19:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باكيتا مهدّد بالايقاف مدى الحياة بسبب هاتفه القديم

GMT 03:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab