أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن شراكة الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن "شراكة الاتحاد الأوروبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن "شراكة الاتحاد الأوروبي"

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - جلال فواز

أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تشددًا في رفضه اقتراح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إقامة "شراكة" بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، مكررًا أن بلاده تسعى إلى عضوية كاملة في التكتل.

أتى ذلك في حديث إلى صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، قبل وصوله إلى روما أمس، في زيارة تستغرق 24 ساعة، بدعوة رسمية من البابا فرنسيس، ويلتقي خلالها أيضا الرئيس الإيطالي سيرحيو ماتاريلا ورئيس الوزراء باولو جنتيلوني، إضافة إلى مستثمرين إيطاليين.

وكان ماكرون اقترح على أردوغان، لدى استقباله في باريس مطلع السنة، "شراكة" مع الاتحاد الأوروبي بدل العضوية. لكن الرئيس التركي شدد على "ضرورة الامتناع عن جعل هذه المسألة أداة لحسابات السياسة الداخلية لدى دول أوروبية"، مضيفًا أن بلاده "تنتظر من الاتحاد تبنّي مواقف بنّاءة، وإزالة عقبات مصطنعة تعرقل علاقات الجانبين، في أسرع وقت".

واعتبر أن تركيا "تنفذ واجباتها بوصفها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد"، منبّهًا في الوقت ذاته إلى أن "مسيرة انضمامها لن تتقدّم بجهودها منفردة، بل على الاتحاد أيضًا القيام بواجباته" في هذا الصدد. وتابع: "على الاتحاد إيفاء وعوده تجاهنا، إذ يعرقل محادثات الانضمام، ويحمّلنا مسؤولية عدم حدوث تقدّم فيها. هذا ظلم. وينطبق الأمر كذلك على اقتراح دولٍ في الاتحاد، خيارات أخرى غير الانضمام. نرغب في انضمام كامل إلى أوروبا. أي خيارات أخرى لن ترضينا". ولفت إلى "دور مهم" مارسته تركيا لـ"وقف تدفق اللاجئين من الشرق إلى أوروبا، ولضمان الاستقرار والأمن فيها".

وسُئل أردوغان عن احتجاجات محتملة خلال زيارته إيطاليا، قد تنظمها مجموعات تتهم تركيا بانتهاك حقوق الإنسان، فأجاب: "لا أوجّه أي خطاب لداعمي الإرهاب. أتصرّف مع الإرهابيين كما أفعل معهم في عفرين. سأتابع فعل ذلك لأنها اللغة التي يفهمونها". وسأل "أي لغة تستخدم إيطاليا ضد الإرهابيين؟ أي لغة تستخدم فرنسا وبريطانيا وأميركا وروسيا؟ أستخدم اللغة ذاتها"، كما أعلن أنه يتخيّل بلاده "بين الاقتصادات العشرة الأكثر تقدّمًا في العالم"، وزاد: "نحتلّ المركز الخامس في أوروبا، والسادس عشر في العالم. هدفنا دخول مصاف العشرة الأوائل"، وعندما سُئل عن أهمية الإيمان بالنسبة إليه، أجاب: "التدين والإيمان هما كل شيء بالنسبة إليّ. إنهما أمر لا يمكنني التخلّي عنه. كل ما يأمر به ديني أعتبره أولوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن شراكة الاتحاد الأوروبي أردوغان يرفض مقترح ماكرون بشأن شراكة الاتحاد الأوروبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab