مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية

زعيم المتمردين رياك مشار
الخرطوم ـ جمال إمام

 أعلن مسؤولو وزارة الخارجية الإثيوبية أن رئيس جنوب السودان سلفاكير وزعيم المتمردين رياك مشار سيلتقيان اليوم في أديس أبابا للمرة الأولى منذ سنتين، في إطار محادثات إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات. وقالت الوزارة في بيان "يُعقد الاجتماع في شأن جنوب السودان برعاية رئيس الوزراء أبي أحمد من أجل هدف تقليص الخلافات بين الرئيس سلفاكير ورياك مشار". وأضافت أن "وزراء خارجية من الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) سيبحثون ملف جنوب السودان الخميس، وسيعقب ذلك اجتماع للقادة في العاصمة الإثيوبية".

وأسفر الصراع الذي اندلع لأسباب عرقية بين قوات موالية لكير ومشار في كانون الأول (ديسمبر) 2013، أي بعد عامين فقط من استقلال البلاد عن السودان، عن مقتل عشرات الآلاف في جنوب السودان، وجعل قطاعات كبيرة من السكان على شفا المجاعة. وفشلت اتفاقات لوقف النار ومعاهدات سابقة في إنهاء الصراع بسبب خلافات على اقتسام السلطة والترتيبات الأمنية، علماً أن مشار رهن الإقامة الجبرية في جنوب أفريقيا منذ نهاية 2016.

وقال مسؤول بارز من مقر محادثات السلام في أديس أبابا إن "الأطراف المتنازعة في جنوب السودان لا تزال متصلبة في مواقفها السياسية تجاه عملية السلام، إذ تتمسك الحكومة باستمرار الحكومة الانتقالية، في حين تريد المعارضة تشكيل حكومة جديدة.وكشفت تقارير أن الحكومة الأريترية حشدت خلال الأيام الماضية أعداداً من قواتها على الحدود مع السودان، بينما أعلن زعيم الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني التنسيق مع القوى السياسية المدنية والمسلحة من "أجل إنقاذ السودان".

ونقلت وكالة محسوبة على المعارضة عن شهود قولهم إن النظام في إريتريا سحب جنوداً وضباطاً وآليات كانت ترابط في مناطق حدودية مع إثيوبيا، واتجه بها إلى حدود السودان الشرقية.وأوضحت أن نحو 200 سيارة نقل جنود كانت تقل تعزيزات عسكرية تمركزت في مناطق قرقف وقريمايكا وعيلا عبد الله وحديش معسكر، وهي مناطق متاخمة لولاية كسلا شرق السودان. كما تحدثت تقارير أخرى عن انسحاب قوات حدودية سودانية من نقاط شمال شرقي كسلا، في مواجهة الحدود الإريترية.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير أقفل الحدود مع إريتريا وأعلن حال الطوارئ في كسلا بهدف نزع السلاح، واتهمت حكومته إريتريا بحشد قواتها على الحدود واستضافة متمردين سودانيين.إلى ذلك، طالب رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي محمد عثمان الميرغني القوى السياسية في الحكومة والمعارضة بتقديم تنازلات من أجل الوطن والمواطن.

وأكد الميرغني الذي يشارك حزبه في الحكومة، خلال لقائه رموزاً وقادة من الحزب في مقر إقامته بالقاهرة، تمسكه بمبادرة الوفاق الوطني، والتنسيق مع كل القوى السياسية المدنية والمسلحة من "أجل إنقاذ الوطن وصون مصالح المواطن".إلى ذلك، كرر الحزب الاتحادي رفضه القاطع لمشروع قانون الانتخابات الذي عرضه مجلس الوزراء على البرلمان لإقراره، فيما الناطق باسمه محمد سيد أحمد سر الختم وزير شؤون مجلس الوزراء أحمد سعد عمر المنتمي إلى الحزب ذاته عدم التحدث باسم "الاتحادي" الذي لم يعلن موافقته على قانون الانتخابات.وأعلنت غالبية القوى المشاركة في الحكومة رفضها مشروع قانون الانتخابات الجديد، "لأنه يخالف توصيات طاولة الحوار الوطني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية مفاوضات بين سلفاكير ورياك مشار بشأن إنهاء الحرب الأهلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab