​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل
آخر تحديث GMT02:56:38
 العرب اليوم -

​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل

الحكومة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

تُواجه رئاسة الحكومة التونسية ورئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، موجة احتجاجات داخلية وتهديدات بتنفيذ إضرابات عن العمل نتيجة توتر العلاقات مع الأطراف النقابية.

وفي وقت تدخل الاتحاد العام التونسي للشغل (كبرى نقابات العمال في تونس) لفض اعتصام بالمقر الرئيسي لهيئة الانتخابات، واصل موظفون وأعوان في رئاسة الحكومة تهديداتهم بالدخول في إضراب عن العمل الخميس المقبل.

وفي هذا الشأن، قال أيمن الديماسي ممثل النّقابة الأساسية لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة، في تصريح إعلامي، إن الطرف الإداري برئاسة الحكومة يرفض التحاور، وهو ما اعتبرته النقابة مسّا بحق العمل النقابي الذي يكفله الدّستور التونسي.

وأكد الديماسي أن من بين المطالب التي يرفض الطرف الإداري مناقشتها تشكيل لجان إصلاح قطاعية تكون النقابة شريكا فاعلا فيها، وهدفها إصلاح مختلف المجالات الإدارية، وضرورة مراجعة التسميات في الخطط الوظيفية، بالإضافة إلى تسوية "الوضعية المزرية" للعمال من الناحيتين الاجتماعية والمادية.

وفي ما يتعلق بمطالب إطارات وأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكد عادل البرينصي عضو الهيئة أن المفاوضات ستعقد بين أعضاء الهيئة الانتخابات والاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) يومي الأربعاء والخميس، وأشار إلى اقتناع الطرفين بضرورة فتح قنوات الحوار للمحافظة على المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات البلدية المبرمجة في السادس من مايو/ أيار المقبل "في موعدها المحدد".

وقال البرينصي إن هيئة الانتخابات تدعو "الجميع إلى تغليب مصلحة الهيئة على المصالح الشخصية والعمل على إنجاح الانتخابات البلدية والمسار الديمقراطي ككل".

وفي انتظار عقد جلسة تفاوضية بين هيئة الانتخابات وممثلين عن اتحاد الشغل، اتفق الطرفان مبدئيا على إرجاع ثلاثة أعوان تم طردهم من العمل. وتعهد محمد التليلي المنصري، رئيس هيئة الانتخابات، بتفعيل الفصل 123 من النظام الأساسي الصادر في سبتمبر/ أيلول 2016 الذي يقضي بإدماج كل الأعوان المباشرين في الهيئة المستقلة للانتخابات من 2011 إلى سبتمبر 2016.

تأتي هذه الانتقادات على ضوء إلزام القانون الانتخابي كل القوائم الانتخابية المرشحة لخوض الانتخابات البلدية المقبلة سواء أكانت ممثلة لأحزاب سياسية أو ائتلافية أو مستقلة بضرورة ترشح شخص حامل للإعاقة ضمن المرشحين.

وتجد الأحزاب السياسية، خاصة التي مارست الحكم منذ عام 2011 صعوبات في إقناع أصحاب الإعاقة بالانضمام إلى قوائمها، نتيجة اتهام المعوقين للأحزاب بعدم توفير مرافقين لهم خلال السنوات الماضية وعدم ترجمة البرامج الانتخابية استجابة لخصوصيات تلك الفئة الاجتماعية. واعتبر عدد من القيادات السياسية شرط مشاركة معاق من بين عشرة مرشحين في القائمة الانتخابية "شرطاً تعجيزياً" غايته انتخابية ستستفيد منه الأحزاب الكبرى على حساب الأحزاب الصغيرة المحدودة الانتشار والإمكانيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل ​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab