الحرس الثوري ينفي اقتراب فرقاطة إيرانية من سفينة أميركية
آخر تحديث GMT04:43:21
 العرب اليوم -

"الحرس الثوري" ينفي اقتراب فرقاطة إيرانية من سفينة أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحرس الثوري" ينفي اقتراب فرقاطة إيرانية من سفينة أميركية

الأميرال مهدي هاشمي قائد لواء "ذو الفقار" التابع لبحرية الحرس الثوري
طهران مهدي موسوي

اتهم "الحرس الثوري" الإيراني، الولايات المتحدة الأميركية بالكذب في شأن اقتراب فرقاطة إيرانية من سفينة حربية أميركية في مضيق هرمز الأسبوع الماضي، متحدثاً عن تصرّف غير مهني لواشنطن هدفه تصعيد التوتر في مياه الخليج.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية انتقدت سلوكاً غير مهني وغير آمن لبحرية الحرس الثوري، بعد حادثين منفصلين في مضيق هرمز. وأشارت إلى أن فرقاطة إيرانية اقتربت الخميس الماضي نحو 150 متراً من سفينة الرصد والتتبّع الأميركية "يو أس أن أس انفينسبل"، مضيفة أن زوارق هجومية إيرانية كانت اقتربت السبت الماضي من السفينة ذاتها، وباتت على بعد 350 متراً منها.
وقال ناطق باسم البنتاغون إن السفينة الأميركية اضطُرت، مع ثلاث سفن من البحرية الملكية البريطانية كانت مرافقة لها، إلى تغيير مسارها، لتجنّب اصطدامها بالزوارق الإيرانية. واعتبر أن ما حصل مقلق إذ كان ممكناً أن يؤدي إلى خطوة غير محسوبة أو استفزاز غير مقصود لا نرغب به.

وعلّق الأميرال مهدي هاشمي، قائد لواء "ذو الفقار" التابع لبحرية الحرس الثوري بالقول: إن "سفينة تابعة للبحرية الأميركية كانت تعبر مضيق هرمز، غيّرت مسارها الدولي وتصرّفت في شكل غير مهني وأطلقت تحذيرات واقتربت من سفننا إلى مسافة 550 متراً". وأضاف أن "التحركات التي نفّذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في الأيام الأخيرة تدل على أن لديهما أهدافاً مشؤومة وغير شرعية واستفزازية"، معتبراً أن "حضور السفن الحربية الأميركية والبريطانية في الخليج ومضيق هرمز، المؤجّج لخوف وهلع، يعرّض امن هذه المنطقة الاستراتيجية لأخطار". وتابع أن البلدين "ليس فقط لا يريدان الاستقرار والأمن في الخليج ومضيق هرمز، بل يسعيان أيضاً إلى تأجيج التوتر والأزمات في المنطقة"، محذراً من "عواقب خطرة لا يمكن معالجتها للممارسات غير المهنية للأميركيين".

وندّد هاشمي بـ «أكاذيب المسؤولين الأميركيين وعكسهم صورة عن الحدث مغايرة للواقع»، معتبراً انهم «يهربون إلى أمام». ورأى أن «الطريق الوحيد لاستتباب الأمن في المنطقة لن يحصل سوى عبر انسحاب السفن الحربية للدول من خارجها، لا سيّما أميركا وبريطانيا».

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهدت، خلال اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، «التعامل مع الأسئلة المتعلقة بتفسير الاتفاق النووي» المُبرم بين طهران والدول الست و «تطبيقه بصرامة كبرى». وأضاف البيان الأميركي، في صياغة مطابقة لبيان تُلي أثناء اجتماع سابق للمجلس في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي: «على إيران أن تفي في شكل صارم وكامل، كل التزاماتها والتدابير التقنية خلال مدتها».

إلى ذلك، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني «أعداء» بلاده، قائلاً: «إذا فكر هؤلاء الجهلة في غزو إيران، فعليهم أن يعلموا أن قواتنا المسلحة أقوى بكثير مما كانت عام 1980، عندما شنّ العراق هجوماً» شكّل بداية الحرب العراقية – الإيرانية (1980-1988).

وأكد روحاني أن «ما صُنِع وخُزِن من أسلحة استراتيجية» خلال عهده، «يعادل ما أُنتِج طيلة السنين العشر الماضية». واستدرك: «إنها حرب إرادات، لا اشتباك بأسلحة مختلفة، وما ينصرنا في المواجهة مع أميركا والكيان الصهيوني ليس السلاح وحده، بل هناك أمر اهم، وهو إيمان الشعب واتحاده وصبره وصموده».

وكان روحاني قال أمام نقابة المحامين الإيرانيين: «نريد أن نجعل الناس أكثر إدراكاً لحقوقهم. عندما يسأل محقّق عن الحياة الخاصة للناس، عليهم أن يقفوا بقوة ويقولوا هذه منطقة خاصة وليس من حقك أن تسألني عن حياتي الشخصية. علينا ألا نتدخل في الأمور الشخصية للناس، ويجب ألا نفتشهم».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرس الثوري ينفي اقتراب فرقاطة إيرانية من سفينة أميركية الحرس الثوري ينفي اقتراب فرقاطة إيرانية من سفينة أميركية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab