موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون
آخر تحديث GMT01:48:04
 العرب اليوم -

موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون

الرئيس ميشال عون
بيروت - فادي سماحة

كشف مصدر رئاسي لبناني، أن الموفد السعودي نزار العلولا سيصل إلى العاصمة اللبنانية، الاثنين، حاملًا رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس ميشال عون الذي ينتظر أن يلتقيه بعد ظهر الاثنين. وأوضحت مصادر رسمية، أن الموفد السعودي سيلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري على أن يلتقي رئيس البرلمان نبيه بري الثلاثاء. وتولت السفارة السعودية في بيروت ترتيب مواعيد لقاءات لعدد من الوزراء والقيادات اللبنانية مع الموفد الذي سيمكث بضعة أيام في لبنان.

وفي باريس، قال مصدر فرنسي بارز، إن التحضيرات لاجتماعي روما و سيدر في باريس لدعم لبنان تتقدم على رغم الصعوبات، مشيرًا إلى أن باريس تنسق جيداً مع الإيطاليين في شأن التعاون مع القوات العسكرية اللبنانية وقوى الأمن خلال مؤتمر روما.

وذكر المصدر أن التعقيدات في شأن مؤتمر روما تأتي من أن الدول الخليجية غير متحمسة للمشاركة فيه بسبب موقفها من إيران وحزب الله، إضافة إلى أن الإيطاليين يمرون بمرحلة انتخابية. ومع ذلك سينعقد المؤتمر في ١٥ آذار/مارس المقبل، في حضور رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ومشاركة فرنسية وزارية، إما عبر وزيرة الدفاع فلورانس بارلي أو وزير الخارجية جان إيف لودريان.

وبالنسبة إلى مؤتمر "سيدر" الذي من المتوقع عقده في ٥ أو ٦ نيسان (أبريل) في باريس، قال المصدر إن كبار المسؤولين في باريس والسفير الفرنسي المسؤول عن التحضير له بيار دوكين، يحرزون تقدماً في خطوات الإعداد، وباتت لديهم رؤية جيدة حوله ومشاركة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وقال المسؤول إن باريس أكدت للبنك الدولي وصندوق النقد وللبنانيين أن هذا المؤتمر لا يمكنه النجاح إلا إذا كانت هناك إصلاحات لبنانية وهذا كان واضحًا. وطُلب إلى اللبنانيين أن يعملوا في شكل وثيق مع صندوق النقد والبنك الدولي من أجل الإصلاحات.

وأضاف المصدر أن ما لفت انتباهنا بإيجابية أن توجه صندوق النقد والبنك الدولي ليس على أسس غير واقعية macroeconomique ، مثل خفض الرواتب وغيرها من شروط تعجيزية، بل يعتمدان توجهًا ذكيًا وواقعيًا، ويعملان في هذا الشأن مع المصرف المركزي اللبناني، لكن مسألة خفض العجز والدين العام أساسية في الإصلاحات المطلوبة، ودوكين يتحرك بقوة لإقناع الممولين الخليجيين والدوليين، ولإقناع اللبنانيين، بوضع أرقام تمويل معقولة، أي نحو ٤ إلى ٥ بليون دولار. وقال إن باريس دعت حكومات وبنوكاً عامة وخاصة وشركات كبرى.

وتطرق المصدر الفرنسي إلى مهمة مساعد وزير الخارجية الأميركي بالإنابة دافيد ساترفيلد في لبنان وإسرائيل، فأشار إلى أنه يحاول إقناع اللبنانيين والإسرائيليين بحل الخلاف على الحدود البرية، وتجنب إقامة إسرائيل الجدار الإسمنتي، على أن تكون هناك فرصة لحل الخلاف الحدودي البحري بين لبنان وإسرائيل.

وقال المصدر إن رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يريد مثل هذا التفاوض في المرحلة الانتخابية حالياً. والاقتراح هو، كما قال المصدر، ترك مسألة الخلاف على البلوك٩ معلقاً، على أن يبدأ التنقيب في البلوك الآخر أي الرقم 4 مقابل الاستمرار في التفاوض بتكتم، حول الخط الأزرق على الأرض، بالقول للإسرائيليين إن لا مصلحة لهم في استفزاز حزب الله الآن، والقول للحكومة اللبنانية إن من مصلحتها أن توافق على التفاوض طالما هذا متاح. وأوضح المصدر أن بناء إسرائيل للجدار حجة تريد اعتمادها عبر إقامته في مناطق حساسة متنازع عليها بين البلدين، لأنه يبنى على الجزء الذي يعتبره لبنان من أراضيه.

ورأى المصدر أن إسرائيل تبحث عن سبل لحماية نفسها من حزب الله، لأن زيادة الحزب ترسانة صواريخه في السنوات الأخيرة أدت إلى قرار من إسرائيل بوضع حد للتهديد الذي تواجهه لحماية نفسها. وأكد المصدر أن باريس بدأت تعمل مع إيران حول موضوع حزب الله، خصوصاً أن الوزير لودريان سيزور طهران في 5 آذار/مارس المقبل، وينتظر أن تجدد باريس تأكيدها للمسؤولين الإيرانيين أنهم يمارسون سياسة بالغة الخطورة، وأنه كلما اشتدت استفزازات حزب الله، لإسرائيل ازداد خطر ضربات انتقامية تقوم بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون موفد سعودي يصل إلى بيروت للقاء الرئيس ميشال عون



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 01:48 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
 العرب اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 18:45 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني
 العرب اليوم - شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما

GMT 02:58 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يستهدف مناطق متفرقة في الجنوب ويقتل المدنيين

GMT 23:17 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتصدى لـ30 قذيفة أطلقت من لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab