واشنطن ـ العرب اليوم
قالت الأمم المتحدة، إن المدنيين في رفح بجنوب قطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن لا ينبغي تنفيذ أي تهجير قسري جماعي، وذلك بعد أن بدأت إسرائيل في إعداد خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم المنظمة يوم الجمعة "نحن قلقون جدا على مصير المدنيين في رفح".
وأضاف قائلا : "من الواضح أن الناس بحاجة إلى الحماية، لكننا لا نريد أيضا رؤية أي تهجير قسري، تهجير جماعي قسري، للناس، وهو بالتعريف ضد إرادتهم... لن ندعم بأي شكل التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي".
وأمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش يوم الجمعة، بوضع خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح في جنوب غزة وإلحاق الهزيمة بآخر مقاتلي حركة حماس هناك.
ويعيش أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح، كثيرون منهم محاصرون أمام السياج الحدودي مع مصر ويعيشون في خيام مؤقتة.
واتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بالتخطيط لطرد سكان غزة من أراضيهم. وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح إلى استشهاد عشرات المدنيين.
قد يهمك أيضــــاً:
الأمم المتحدة تؤكد بقاءها في قطاع غزة من خلال “الأونروا” لتقديم ما يمكنها من مساعدات
الأمم المتحدة تحذر من توسع عدوان جيش الاحتلال والدخول إلى مدينة رفح
أرسل تعليقك