مساعي دبلوماسية لتخفيف التوتر بين ألمانيا وتركيا
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مساعي دبلوماسية لتخفيف التوتر بين ألمانيا وتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعي دبلوماسية لتخفيف التوتر بين ألمانيا وتركيا

نائب رئيس البرلمان الألماني، كلوديا روث
برلين ـ جورج كرم

تشهد الأزمة بين أنقرة وبرلين، على خلفية منع زيارة نواب ألمان للقوات المرابطة في قاعدة "إنجرليك" جنوب تركيا، مساعي لمحاولة تخفيف التوتر، وإنهاء المناقشات الجارية حول سحب ألمانيا قوتها المؤلفة من نحو 270 جنديًا إلى جانب 6 طائرات "تورنادو"، وطائرة تموين بالوقود في الجو إلى قاعدة أخرى قد تكون في الأردن. لكن رفضت أنقرة مرة أخرى زيارة كانت مقررة لوفد برلماني ألماني آخر أمس الخميس لزيارة البرلمان التركي، ولقاء مسؤولين ونواب وصحافيين وناشطين حقوقيين في كل من أنقرة وإسطنبول وديار بكر.

وأعلنت نائب رئيس البرلمان الألماني، كلوديا روث، أمس، أن وفدا برلمانيا ألغى خطته لزيارة تركيا بعد أن اكتشف في اللحظات الأخيرة أنه لن يكون قادرا على إجراء محادثات مع المسؤولين أو زيارة مبنى البرلمان التركي. وقالت روث، نائبة حزب الخضر نائب رئيس مجلس النواب الألماني، التي كانت سترأس الوفد: إن المسؤولين الأتراك أبلغوها بأن الوفد الألماني لن يتمكن من الوصول إلى البرلمان في أنقرة.وقالت روث: تلقينا أمس معلومات تفيد بأن المستويات العليا في الجانب التركي تعتبر أنه من غير المناسب في الوقت الحالي إجراء نواب البرلمان الألماني مناقشات سياسية في تركيا، مضيفة: هذا هو في الواقع رفض للحوار السياسي... إنها بطاقة حمراء للبرلمان الألماني.

وقال مسؤول تركي في تصريح لصحيفة "حرييت": أعتقد أن الزيارة لم تكن مناسبة في هذا الوقت؛ لذا رفضنا طلباتهم لعقد الاجتماعات. وأشارت مصادر إلى أن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، كثف جهوده لحل المشكلة بين الحليفتين ألمانيا وتركيا قبل القمة السنوية للحلف التي انطلقت في بروكسل الأربعاء، واختتمت أمس الخميس.

وفي إشارة إلى السعي لإنهاء هذه الأزمة على غرار الأزمة السابقة، قال السفير الألماني لدى تركيا مارتن أردمان: إن أنقرة وبرلين تعملان على حل الأزمة الناجمة عن رفض زيارة النواب الألمان للقاعدة.وأضاف أردمان، الذي زار مدينة أضنة، حيث توجد قاعدة إنجرليك، الثلاثاء: إننا نواصل عملنا لحل هذه المشكلة المؤسفة، مشيرا إلى أنه قام بزيارة القاعدة مرتين من قبل، لكن لم يزرها هذه المرة وحقيقة أن زيارته إلى أضنة جاءت في الوقت نفسه مع أزمة إنجرليك هو مجرد صدفة، حيث كان تم ترتيب الزيارة منذ فترة طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعي دبلوماسية لتخفيف التوتر بين ألمانيا وتركيا مساعي دبلوماسية لتخفيف التوتر بين ألمانيا وتركيا



GMT 03:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab