واشنطن - يوسف مكي
دعت الأمم المتحدة، امس الإثنين، إلى الإفراج الفوري عن نشطاء المعارضة الذين تم القبض عليهم خلال اجتماع مغلق في الكونغو.
وأحاطت ثلاث سيارات شرطة بالمبنى، يوم الأحد، قبل استدعائها وحدة كوماندوز تابعة للجيش قامت باقتحام المبنى، بعد أن تحصن المجتمعون بداخله، وأُلقي القبض على العديد من الأشخاص.
وقال الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مامان سامبو سيديكو، في بيان " أحث السلطات الكونغولية على الإفراج الفوري وغير المشروط عن أولئك الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي يوم أمس في مدينة لوبومباشي".
وأضاف سيديكو "أود أن أذكر السلطات الكونغولية بالتزامها بشأن احترام الحريات الأساسية، والحقوق المدنية، والسياسية لجميع الأشخاص".
وأعلن حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي المعارض بأنه تم القبض على ما يقرب من 200 عضو، بينما قالت جماعة حقوقية إن عدد المقبوض عليهم وصل إلى 80 شخصاً، ولم تعلق الشرطة على هذا الأمر.
وجرت الاعتقالات قبل يوم من وصول زعيم المعارضة فيليكس تشيسيكيدي إلى لوبومباشي.
وحظرت إدارة المدينة تنظيم أي مظاهرات للمعارضة قبل الزيارة.
وكانت الحكومة الكونغولية وقادة المعارضة قد اتفقت في ديسمبر من العام الماضي على إجراء الانتخابات بحلول نهاية عام 2017.
وجاء هذا الاتفاق بعد قيام الرئيس جوزيف كابيلا بتأجيل انتخابات كانت مقرر إجراؤها في نوفمبر عام 2016، فيما اعتبره مراقبون دوليون بمثابة محاولة لتمديد فترته الرئاسية إلى أكثر من ولايتين ينص عليهما الدستور.
أرسل تعليقك