طرابلس ـ فاطمة سعداوي
تواصل قوات الجيش الليبي تقدُّمها في المواقع الأخيرة التابعة لمسلحي "داعش" في مدينة بنغازي. وكشفت مصادر عسكرية عن عثورها على عدد من السجون ومقابر جماعية في المناطق المحررة مؤخراً. وقال مصدر تابع للكتيبة 309 التابعة للجيش إن عمليات تمشيط منطقة بوصنيب بحي قاريونس والتي سيطر عليها الجيش أول أمس تم العثور فيها على مقبرتين جماعيتين، إضافة لثلاثة سجون سرية ومخزن يحتوي على ذخيرة.
وكشف المصدر أن المقبرتين تحتويان على 15 قبراً بعضها قديم لكن بعضها وهي 4 قبور جديدة، ما يشير إلى أن أصحابها توفوا أو قتلوا قبل أيام من تحرير المنطقة. وأضاف أن هناك مختبرات طبية تسعى للكشف عن هوية أصحابها، سيما وأن السجون السرية الثلاثة التي عثر عليها بالمنطقة وجدت خالية من سجنائها.
وقال "هناك وثائق وهي عبارة عن بطاقات شخصية ومراسلات وجدت في حجر مجاورة للسجون الثلاثة تؤكد وجود مقاتلين أجانب من جنسيات إفريقية وعربية يتم التحقيق بشأنها في الوقت الحالي وهي تثبت وجود أجانب في صفوف الإرهابيين بالمدينة". وعن سير المعارك في الوقت الحالي قال: "الاشتباكات متقطعة ولكن الإعداد لمعركة تحرير قنفودة على قدم وساق، ونتوقع أن تكون قريبة جدا فلم يتبق في قنفودة والصابري سوى جيوب صغيرة تتنقل بين المنازل تحاول المقاومة".
أرسل تعليقك