مثقّفون وأكاديميون يطالبون بال تصدّي لتدخّل راشد الغنوشي في الأزمة الليبية
آخر تحديث GMT02:07:20
 العرب اليوم -

مثقّفون وأكاديميون يطالبون بال تصدّي لتدخّل راشد الغنوشي في الأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مثقّفون وأكاديميون يطالبون بال تصدّي لتدخّل راشد الغنوشي في الأزمة الليبية

زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي
تونس - حياة الغانمي

طالب مثقّفون وأكاديميون ونشطاء ليبيون، بالتصدّي لما وصفوه بـ"التدخل المنحاز" لزعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي في الأزمة الليبية، مؤكدين أنه يعمل إلى صالح تيار الإسلام السياسي الأممي، ويتعدّى على السيادة الوطنية الليبية، داعين النخبة التونسية إلى مساندتهم في حقوقهم.

وكشف بيان وقّعه 37 مواطنًا ليبيًا من المثقفين والنشطاء والأكاديميين، أنه "تفاجأنا أخيرًا بتدخلات غير مبررة في شؤوننا الداخلية بشكل تجاوز المقبول في العرف السياسي من طرف السيد راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة المشارك في تحالف السلطة التونسية، في تدخل يعتبر مخالفًا للأعراف الدبلوماسية، ومجافيًا لموقف الحياد الذي تصرّح به الدولة التونسية، كونه جاء بعيدًا عن المسارات الرسمية والعلنية، وانحاز بشكل مسبق لطرف مدان محليًا ولا يحظى بأي قبول شعبي كما دلت على ذلك نتائج آخر انتخابات"

وأضاف البيان أنه "نعلن وقوفنا بشكل حاكصزم ضد تجاوزات تيار الإسلام السياسي بجناحيه الحزبي والميليشاوي، ونعني بهما: جماعة الإخوان المسلمين فرع ليبيا، والجماعة الليبية المقاتلة ومن يتبعهما مباشرة أو بالتحالف معهما من جماعات متطرفة في بنغازي ودرنة وغيرها"، موضحًا أن "هذا التيار عمل منذ اندلاع انتفاضة 17 فبراير/شباط 2011 الشعبية على استغلالها لصالح أجندته الحزبية الخاصة، وسعى للوصول إلى السلطة عبر دعم قوى خارجية بالسلاح والمال والإعلام، وعندما فشل في عبور انتخابات 7/7/2014 قامت ميليشياته المسلحة بالانقلاب على المسار السلمي الديمقراطي والاستيلاء على العاصمة طرابلس بقوة السلاح، ونصّبت نفسها وصيًا حصريًا على مبادئ وأهداف ثورة 17 فبراير، وفق مفاهيم حزبية وأيديولوجية ضيقة لا يعرفها الشعب الليبي ولا يعترف بها"

وأشار البيان إلى أنه "ندين بقوة المناورات التآمرية لجماعة الإخوان المسلمين ـ فرع ليبيا بوجهها القديم والجديد، ندين بالتبع تحالفاتها المشبوهة مع تيار الإسلام السياسي الأممي، ونضع تصرفات السيد راشد الغنوشي في هذا السياق، فقد تصرف كما لو أنه طرف أصيل في صراع "ليبي - ليبي" وليس وسيطًا، حيث سجلنا انحيازه المسبق إلى قوى متهمة بتدمير العملية السلمية الديمقراطية، ومتورطة في دعم جماعات مثل القاعدة وأنصار الشريعة المُجرّمة دوليًا، وهو ما يناقض الموقف المُعلن لحزب النهضة تجاه قيم الدولة المدنية والعملية الديمقراطية"، وداعيًا قوى المجتمع المدني الليبي إلى رفع صوتها ورفض تدخلات الإسلام السياسي الأممي سواء من حزب النهضة التونسي أو غيره، ضمن رفضها الواسع لاستخدام الدين الحنيف لأغراض سياسية، واستعمال شعار الشريعة للوصول إلى سدة الحكم.

وطالب البيان النخبة التونسية وإعلامها المدني إلى مؤازرة مطلبنا المشروع في إيقاف تدخل حزب النهضة ورئيسه راشد الغنوشي في الشأن الليبي الداخلي لصالح طرف مدان شعبيًا ومتجاوز لإرادة الشارع الليبي" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقّفون وأكاديميون يطالبون بال تصدّي لتدخّل راشد الغنوشي في الأزمة الليبية مثقّفون وأكاديميون يطالبون بال تصدّي لتدخّل راشد الغنوشي في الأزمة الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab