نيويورك ـ مادلين سعادة
أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أن بلاده والولايات المتحدة ودولا أخرى، لن تدعم عملية إعادة تعمير سورية، إلا بعد انتقال سياسي "ورحيل الرئيس بشار الأسد". وقال جونسون، "نعتقد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تحريك عملية سياسية، وأن نوضح للإيرانيين والروس ولنظام الأسد أننا نحن، المجموعة التي لها نفس الرأي، لن ندعم عملية إعادة تعمير سوريا قبل عملية سياسية، وهذا يعني كما ينص القرار 2254 انتقال (سياسي) بعيدا عن الأسد".
تصريحات جونسون تأتي بعد اجتماع لمجموعة "أصدقاء سورية" التي تشكل تحالفا من دول غربية وعربية في نيويورك أمس الاثنين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت يبدو فيه أن الصراع في سوريا يأخذ زخما أقل مما كان عليه سابقا، مع توجه الأنظار إلى التهديد النووي لكوريا الشمالية، ومصير الاتفاق النووي الإيراني، حسب وكالة "رويترز".
بدوره قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد إن "جميع المشاركين في الاجتماع اتفقوا على أنه في حال وجود مشاركة دولية في إعادة إعمار سورية، يجب أن تكون مصحوبة بعملية سياسية.. إن "النظام وأنصار النظام لا يستطيعون إعلان انتصار وفق خريطة أو مواقع المعارضة على الأرض .. فإعادة إعمار سورية تعتمد كثيرا على تلك العملية السياسية الموثوقة.. وإن العملية السياسية تتم من خلال جنيف ودور الأمم المتحدة فيها".
أرسل تعليقك