سعد الحريري يُعيد تشغيل مُحرّكات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

سعد الحريري يُعيد تشغيل مُحرّكات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعد الحريري يُعيد تشغيل مُحرّكات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت ـ فادي سماحه

أعاد الرئيس المكلّف سعد الحريري تشغيل محركات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، بعد عودته من إجازة عيد الفطر التي أمضاها في المملكة العربية السعودية، ونجح اللقاء والاتصالات التي أجراها في الساعات الماضية بتذليل معظم العقد التي كانت تعترض مهمته.

وأطلع الحريري رئيس الجمهورية ميشال عون، على نتائج مشاوراته مع الأطراف، وتوقّع الانتهاء من التشاور قريبا والتوصل إلى تشكيلة حكومية بسرعة. وتوحي الأجواء الإيجابية بأن الأيام القليلة المقبلة ستحمل بشائر الحكومة الجديدة التي باتت ولادتها بسرعة أكثر من ضرورية، بسبب التحديات الكبرى التي يواجهها لبنان.

وكشفت مصادر مقربّة من الحريري لـ"الشرق الأوسط"، أن "مسوَّدة تشكيل الحكومة باتت متقدمة جدا، بعدما تمكَّن الرئيس المكلّف من التوصل إلى مخارج لكل العقد"، وأكدت أنّ "أهم ما في الأمر أنه لم يعد هناك (فيتو) من أي طرف سياسي ضدّ الآخر، وليست ثمة محظورات حيال إسناد أي حقيبة لأي حزب، وبخاصة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية".

وأوضحت المصادر المُقرّبة من الحريري أن "عقدة الحقائب الدرزية الثلاث تجري معالجتها عبر مخارج عدّة، ستكون مرضية جدا لوليد بيك (جنبلاط) ولكتلة اللقاء الديمقراطي"، ولفتت إلى أن "الساعات المقبلة ستكون مسؤولية القوى والأحزاب التي تختار أسماء وزرائها لإسقاطها على الحقائب التي أسندت لكل حزب". هذه الأجواء عكسها الحريري شخصيا بعد مغادرته القصر الجمهوري بعد ظهر الجمعة، عندما قال: "سنستكمل مشاورات تشكيل الحكومة مع جميع الأفرقاء، وإذا استمررنا بهذه الطريقة فسننتهي من التشكيل بسرعة كبيرة". وأضاف: "نعمل على شكل الحكومة وتوزيع الحصص، واقتربنا كثيرا من المعادلة الأخيرة لتشكيل الحكومة، وما تبقى لنا مشاورات قليلة".

وفي ما تتحفّظ أوساط رئيس الحكومة عن تسريب أي معلومات عن الحقائب المسندة إلى كلّ طرف سياسي، أعلنت أن "معظم الأحزاب ستمثّل بالحكومة العتيدة، وفق التوازنات التي أرستها نتائج الانتخابات الأخيرة"، مشيرةً إلى أن "المسوَّدة الحكومية تلحظ أيضا عرضا لتمثيل حزب الكتائب اللبنانية، فإذا قبل الأخير بالعرض فسيكون حكما في الحكومة، وإذا رفضه يعني أنه اختار البقاء في المعارضة"، لافتة إلى أن "حزب الكتائب كان أبدى رغبة بالمشاركة في الحكومة خلال فترة الاستشارات، وهو لم يغير موقفه حتى الآن" وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.

وعكست تطورات الملف الحكومي ارتياحا لدى القوى السياسية، وأعلن مصدر مطلع على المشاورات التي أجراها الحريري بعد عودته، أنه "تمكن خلال اليومين الماضيين من إنجاز الخطوات الأساسية، وهو نحج في حلّ معظم العقد بعيدا عن الإعلام ووصل إلى النتيجة المرجوة".

وقال المصدر: "الآن دخلنا المرحلة الحاسمة، وفي الأيام القليلة المقبلة تصبح الصيغة الوزارية متكاملة، ويقدّمها الحريري إلى رئيس الجمهورية الذي يصدر مرسوم تشكيل الحكومة"، مؤكدا أن الرئيس المكلّف "أفشل الدعاية التي كان يسوقها البعض، والتي كانت تصرّ على إلقاء كرة تعطيل تشكيل الحكومة على الخارج"، مشيرا إلى أن "من سوق (بروباغندا) التعطيل، كان يهدف إلى تمرير شيء ما أو التغطية على أمور أخرى، منها مسألة دخول الإيرانيين إلى لبنان دون ختم جوازات سفرهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يُعيد تشغيل مُحرّكات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة سعد الحريري يُعيد تشغيل مُحرّكات تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab