لندن ـ كارين أليان
أوضحت الفتاة المسلمة، التي ظهرت في صورة تمر بشكل عابر في موقع هجوم لندن الإرهابي قرب البرلمان البريطاني، أنها أصيبت بالصدمة والفزع لكثرة ما حدث من تداول صورتها في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كانت شاهدة على أحداث إرهابية مؤلمة، ثم وجدت نفسها ضحية أناس يبنون أحكامهم على الكراهية والإسلاموفوبيا، ليقولوا إنها لم تهتم بالضحايا.
وأشارت إلى مشاعر من الخوف والقلق اجتاحتها، لحظة وقوع هجوم لندن الذي أودى بحياة أربعة أشخاص. وأوردت أنها تحدثت إلى أشخاص في موقع الهجوم لترى ما إذا كانت ثمة حاجة إلى المساعدة، قائلة إنها أمسكت الهاتف كي تخبر عائلتها بأنها في أمان.
وأكدت الفتاة أنها قدمت المساعدة في لحظة الهجوم الحرجة لسيدة في المكان، عبر إرشادها إلى محطة قريبة، نافية أن تكون قد تعاملت ببرود مع ما حدث من حولها. وكان خالد مسعود، البريطاني المولد، دهس مجموعة من المارة بسيارة وطعن شرطيًا حتى الموت، في هجوم يشبه هجمات أخرى دموية في أوروبا.
وكانت الفتاة تلقت العديد من الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدم الاكتراث بالضحايا والانشغال بالهاتف، فيما يفترض أن تهب بدورها لمساعدة ضحية ممددة على الأرض.
أرسل تعليقك